منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-20, 08:02 AM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السكينة

الدرس رقم _3_

من_تعريفات_السكينة
معاني السكينة

أنَّ السكينةَ نورٌ وقوةٌ وروح

-1نورٌ يقذفه الله في القلب,
ترى به الحقَ حقاً والباطلَ باطلاً ويجعلكَ تُميزُ بينَ الحق والباطل،
وبينَ الهدى والضلال،
صاحب السكينة لا ينخدع صاحب السكينة لا يرى رؤيةً مشوشةً, بل يرى رؤيةً صحيحةً ودقيقةً .

-2 .. الروح توجب كمالَ اليقظة ،
توجب البعدَ عن الغفلة، توجب التأهبَ للقاء الله عزّ وجل،
عنده روحانية،اي عنده حياة ،
سريع التأثر ، سريع الاستجابة ، قلبه يقظ عن الخطأ في حياة .

3- والقوة توجب له الصِدقَ , وصحة المعرفة, ويقهر بهذه القوة داعي الغي والضلال .

ومن تعريفات السكينة أيضا:

: طمأنينةٌ في القلب , وسكونٌ في الجوارح .من الداخل ومن الخارج ،

هناك أشخاص يتقنون التمثيل ، يكون قلبهم في جناحِ طائر , ومع ذلك يضبطون أعصابهم الخارجية ،هذا ليس بسكينة
السكينة في حقيقتها ؛ سكونٌ داخلي وسكون خارجي ، راحةٌ قلبية وهدوءٌ في الأعضاء والأعصاب .

السكينة إذا نزلت على القلب اطمأن بها,

انطقت اللسان بالصواب والحِكمة، وحالت بينه وبين قول الفُحشِ واللهوِّ والهجر, وكلِّ باطل .

قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما : كُنّا نتحدّثُ أنَّ السكينة تنطقُ على لِسانِ عمر وقلبه قال :
هذه السكينةُ إذا سكنت في القلب أنطقت اللسان بالحِكمة ،
أنطقت اللسان بالحقيقة .

يقول ابن عباس
((سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يُحَدِّثُ, قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأحْزَابِ, وَخَنْدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, رَأَيْتُهُ يَنْقُلُ مِنْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ, حَتَّى وَارَى عَنِّي الْغُبَارُ جِلْدَةَ بَطْنِهِ, وَكَانَ كَثِيرَ الشَّعَرِ, فَسَمِعْتُهُ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَاتِ ابْنِ رَوَاحَةَ, وَهُوَ يَنْقُلُ مِنَ التُّرَابِ يَقُولُ:

اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلا تَصَدَّقْنَا وَلا صَلَّيْنَا,
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا,
وَثَبِّتِ الأقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا,

إِنَّ الألَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا, وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا, قَالَ: ثُمَّ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِآخِرِهَا))

النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق ، في وقت الشِدة ، والمِحن ,
في وقت أصبحَ وجود الإسلام في خطر ،
كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يحفر الخندقَ مع أصحابه ,
وقد وصلَ الترابُ إلى جلدة بطنه , وهو يرتجز بأبيات عبد الله بن رواحة .

لاحظوا

المؤمن في سكينة،
المؤمن كالجبل الراسخ، المؤمن لا يفزع، لا ينهار، لا يخرج عن أطواره،
لا يُحطّم الأواني إذا غضب،
لا يدفع الأبواب،
لا ينطلق لسانه بالسُباب، المؤمن في سكينة، في حلم، وكادَ الحليمُ أن يكونَ نبيّاً، والحلم سيد الأخلاق .

طيب هل هناك آيات لو قرأناها تساعد على وجود السكينة؟

ففروا الى الله


 


قديم 08-17-20, 08:14 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السكينة

الدرس رقم _4_

آيات_السكينة

1⃣-﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾

2⃣-﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[سورة التوبة

3⃣-﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾

4⃣﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً[سورة الفتح )

5⃣-﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾[سورة الفتح الآية]

القاسم المشترك في كلِّ هذه الآيات ؟
هذه الآيات كلها :

أخبرَ سبحانه وتعالى عن إنزالها على رسوله وعلى المؤمنين,.....
في مواضع القلق والاضطراب،
في مواضع الشِدة والخوف وفي مواضع المِحن
تأتي السكينة، فتجعل وقعَ هذه المصائب برداً وسلاماً.

يقول ابن القيم في "مدراج السالكين":
"كان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – إذا اشتدَّت عليه الأمور قرأ آيات السكينة،
وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه:
لما اشتد عليَّ الأمر قلت لأقاربي ومن حولي:

اقرأوا آيات السكينة.
وقال ابن القيم أيضًا: "قرأت هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يَردُ عليه فرأيت لها تأثيرًا عظيمًا في سكونه وطمأنينته".


 


قديم 08-19-20, 04:18 PM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السكينة

الدرس رقم-5-

من كرامات صاحب السكينة :

سبحان الله نجده ينطقُ بكلامٍ دون تحضير،
دون إعداد، دون تخطيط.
فالقلب الذي أنزلَ الله عليه السكينة ,
ينطِقُ بكلامٍ عن غير فكرةٍ منه ،
يستغربه هو من نفسه ،
يقول : أنا في حيرة ،
والله تكلمتُ كلاماً ما أعددته , وليسَ في إمكاني أن أُعيده , فقد كانَ فتحاً من الله عزّ وجل ،
هذه من آثار السكينة ، ويستغربهُ هوَ من نفسه كما يستغرب السامِعُ له ، وربما لا يعلم بعد انقضائه بِما صدرَ منه .
لذلك:
لماذا فُلان يتكلّم فلا يؤثر، وفُلان يتكلّم فيفعل في النفوسِ فِعل السِحر؟
هذا هو الفرق، هذا الذي تكلّمَ عن دراسةٍ, ومطالعةٍ, وحِفظٍ, وتذكرٍ, وقراءةٍ, وذكاءٍ,
هذا الكلام ما أيّده الله بروحٍ منه،
أما الذي تكلّمَ عن سكينةٍ أودعها الله في قلبه,
وهي ثمرةٌ من ثمار إيمانه, واستقامته, وإخلاصه, وورعه, وتضحيته,،
هذا الكلام الذي ينطقُ به الثاني يودعُ الله فيه الروح، يودعُ الله فيه قوة التأثير،
سبحان الله......
قد تعجب، قد تجد الفصاحة، والبيان, والإتقان، ولا تجد التأثير،
وقد تجد التأثير مع شخصٍ أقلَّ فصاحةً، وأقلَّ عِلماً، ،
و هذا هو التفسير الوحيد للذين يؤثرون في الآخرين,
لأنَّ الله سبحانه وتعالى أنزلَ على قلبهم السكينة .
أحد أسرار أنكَ إذا التقيتَ بمؤمن تأنسُ به وترتاحُ لهذه الجلسة،

اسأل الناس إذا التقوا بمؤمن إيمانه كبير يسعدونَ بهذا اللقاء,
ما سِرُّ هذه السعادة؟‼️

أنَّ الله سبحانه وتعالى قذف في قلبه السكينة,
فإذا تعاملوا معه, أو جلسوا إليه, أو صاحبوه, سَرت إليهم هذه السكينة التي في قلبه،
لذلك قالوا: الصاحب ساحب,
لذلك قالوا: لا تُصاحب إلاّ من ينهضُ بك إلى الله حالك أو يَدُلّكَ على الله مقاله،
وهذا سِر السعادة بينَ المؤمنين،
هذا سِر السرور الذي ينجم عن لِقاء المؤمن بأخيه المؤمن .
عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ:
((دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقِ الشَّامِ, فَإِذَا أَنَا بِفَتًى بَرَّاقِ الثَّنَايَا, حَتَّى إِذَا قَضَى صَلاتَهُ, جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ, فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ, فَقُلْتُ لَهُ: وَاللَّهِ إِنِّي لأحِبُّكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ, فَقَالَ: أَاللَّهِ؟
فَقُلْتُ: أَاللَّهِ, فَقَالَ: أَاللَّهِ؟ فَقُلْتُ: أَاللَّهِ, فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فجذبني إِلَيْهِ,
وَقَالَ: أَبْشِرْ, فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ, وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ, وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ, وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ))

نسأل الله سبحانه وتعالى

أن يُنزلَ على قلوبنا السكينة فهيَّ من ثمرات الإيمان .


 


قديم 08-20-20, 08:22 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السكينة
الدرس رقم _6_

قد تجد إنساناً فقيراً, مرتبته الاجتماعية في الدرجة السفلى،
قد يكون حاجباً, قد يكون إنساناً ضعيفاً فقيراً لا شأنَ له، مغموراً لا أحد يعرفه،
بيته صغير، زوجته فقيره ليست على جمالً،
دخله قليل،
فإذا تجلّى الله على قلبه بالسكينة, كانَ أسعدَ من ملوك الأرض،
هذا الذي قالَ عنه البسطامي أبو يزيد:
واللهِ لو يعلمُ الملوك ما نحن عليه من النعيم , لقاتلونا عليها بالسيوف, هذه السكينة .
هذا الذي قاله بعض علماء النفس: إنَّ الله يُعطي الصِحةَ والذكاءَ والمالَ والجمالَ للكثيرينَ من خلقه,
ولكنه يُعطي السكينة بِقَدرٍ لأصفيائه المؤمنين

" قد يكون الإنسان جميلاً لكنه شقيّ،
قد يكون ذكياً لكنه مُنحط، قد يكون قوياً لكنه لئيم، قد يكون صحيح الجسم لكنه مريض النفس،
يعطي الصحة والمالَ والذكاءَ والجمال للكثيرينَ من خلقه،
ولكنه يُعطي السكينةَ بِقَدرٍ لأصفيائه المؤمنين,

تكادُ تكون السكينةُ هي أكبر ثمرات الإيمان وهي التي توصلنا الى السعادة .
حتى الإنسان أحياناً: العاصي لو أنه تابَ إلى الله توبةً نصوح, يمنحه الله بهذه السكينة قوةً, يغلب بها شهوتهُ،
كانَ مغلوباً فصارَ غالباً، كانَ مقهوراً فصارَ قاهراً، كان ضعيفاً فصارَ قوياً، كانَ تبعاً لأهوائه, فصارَ يقودها وفق الحق .

وللحديث بقية بإذن الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا