لا تغرق في بحر الشعور

كل أطواق النجاة مثقوبة

و ذراعي منهكتان من حمل الموتى

و لا أملك شاهداً لأكتب عليه أسامينا !

‏ثق بإنني أستطيع أن أُجازف بالتخلي عن كل شيء في حين يصبح المكسب نفسي.

لا أتورع عن العطاء حتى وإن لم استبقي لي شيئًا،
لا أُمرر اللحظة دون أن أتذوق مرارتها أو عذوبتها،
لا أستأمن الهدوء ولا أرتاح للصخب،
لا أميل إلى البكاء لأشرح آلامي،
إنما أتفادها عبر الصمت والإشاحة،
لا يؤلمني شيء بعينه لكنني أتعامل مع الأشياء
كلها بحذر وكأنها جميعها مخلوقة بحواف حادة.

‏لديّ إيمان عميق بأن الإنسان يُشبه ما يُحب، يعرفه، يأخذ من طباعه، لهجته، طريقته في التناغم مع الحياة ، ليس يشبهه فقط بل يعكسه من الداخل، يطمئن إليهِ ويألفه، تجده دائمًا ينجذب إليه ويستكن به

كثيرون هم من حولك
لكن احدهم هو الأقرب اليك من انفاسك

قيل في وصف لقاء الأصدقاء . .
- "ربيع للقلب".