ومن قصص الشعوب

،،،
نيجيريا
و
" ذات الحذاء الأحمر "
أعزكم الله

تلك الخرافة تحكي أن هناك معلمة كانت تحب
اللون الأحمر
من راسها حتى قدميها
،،،
في يوم من الأيام ذات الأحمر
لسوء تصرفها
قام طلابها بقتل ابنها
وفقدت يومها فردة من حذائها

ولا تزال حتى يومنا الحالي
تجوب الأرض باحثة
عن الفردة والقتلة
كأنتقام

،،،
أسطورة
يصدقها أهل نيجيريا
فيخافون من ذات الأحمر
،،،
الظاهر أهل نيجيريا
يغارون من سندريلا

فردة حذاء سندريلا كانت أمير أحلام
وفردة ذات الرداء الأحمر كابوس

عندما نريد أن نحكي القصة بمنظار مختلف
هكذا يكون الحال

اتسأل
هل بالفعل نكره اشياء من مجرد قصة ،،
أو أسطورة،،
أو حادثة معينة مرت علينا ،،،

للحقيقة نعم
هناك من يرتبط لون معين بحادثة أو ذكرى
يكره اللون على اساسها لأنه ذهنيا يذكره
بحادثة مشؤومة
،،،

وهناك من يكره الألوان لذوقه الشخصي
فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع


على فكرة لا تستهين بمن يكره الألوان لحادثة
فشخصيا سمعت عن تصرف غريب جدا لإحداهن
رأت لون تكره على أُخرى كانت موظفة لديها
وكان نهار مش فايت
ما عدى بسهولة



تلك حالات مرضية تشكلت لها عقدة
من عرض لا يزول بسهولة
،،،

الجو أصبح لطيفا ذي الأيام
،،،
هنيئا إذن
حيث
" اتانا الربيع الطلق يختال ضاحكا *** من الحسن حتى كاد أن يتكلما "
هي أتاك لكني لن أخرج ذاتي من المشمولين بالفرحة
،،،

وأجمل الخواتيم
مرج ورود
،،،

يقضي الآنسان جل عمره ويفنيه وهو في السؤال الدائم
ومتى ماوقف عن السؤال ,,, يتوقف حياته ويموت روحانيا وينتظر الدفن !!

✍.............. تــــــاتــيـــانــــــا

وقبل النوم
لتلك التي أخذت الأيام منها لفترة
فرحة
لتعاد لها بسخاء وافر
بالصبر و الدعوات
لا يكون هذا الكلام لائق إلا
(( بعبق ))