هنًآ إنثىّ ..،
نضجُتً قبلّ حينً نضوجهُآ، لمّ تنعمّ بحًياةًً طفًوليهّ بريئهّ
عاصًرتّ وكاُفحتً الىً أنًّ وصلّتُ الىّ نًصُ مبتغُآهً
صُدمتّ صدمةّ عمرهًآ فـ اقربُ الناسّ لهّ وعاشتّ الاسىّ وكسرتً دإخلياُ ولكنً
اصبحّتٌ ذآتّ وعيً اكثرً ، بأن لامُانّ هوً فقدٍ خلفّ ظهرً ابيّ ،
والحنُآنّ بينّ يديِ اميً.،
صدمتّ لمرهّ الاخرىّ الصدمهّ العظيمهّ بفقدآنّ سندهُا الى جنُاتّ الخلدُ
ياُأبيً، ويـ كبرً مهُآمّ التىّ وضعتً علىْ عاتقيُ
تولتّ مسِولياتّ غيرهُآ وتولتّ زمآمً الامورّ فٍبيتهاً
كادتّ إنّ تهدًمِ ولكًنٌ.! لمً تعلنّ استسلامُها، الُىُ الانّ
شابتً وخآلطّ الشيّبٌ سوآدٌ شعرهُآ،
صنعّتٌ منُيْ إنهزاماتيّ وازمآتيّ انثىّ ذآتّ صمودٍ لاْ ينحىِ
ولاُيسقطً، انثىّ بقلبً ورديً يبنضّ حبِ وعطاءُ ، وجفآ قسوةّ تارة اخرى
ومازالتً هناِ تنبضّ
متفألهّ ومتأمله راجيهّ دآعيهّ ساعيدهّ أملهّ منُ اللهّ التوفُيقً


فُمنٌ هنا

هنا حياه تشكلت كنور صبح يولد كل يوم وينمو تفاؤلا وحنان

كتله من الحروف كانت متجمده واذابتها مشاعر دافئه كشمس تشرق في يوم ماطر

كسرب مشاعر كل ليله صوب وطن الحبيب يهاجر

هنا كل معاني الود وعبير الورد

فمن هناك؟

هنا
شاب في مقتبل العمر يرنو بصرة لتحقيق حياة امنة مطمئنه يحمل بين جنبيه قلب محب للخير والحياة
يرى في الوجوود نعمه عضيمه ومنحة الهية تستحق الشكر
في صدرة حماس ملتهب لنصرة الحقيقه واسكات ابواق الباطل يرى ان السعادة في العطاء و ان الشجاعه تنتهي عند التضحيه في سبيل ما يؤمن به ولاجل من يحب ..كل مايريدة من جمال هذا العالم وزخرفه هووة نصفة الاخر

هنا


قلب مثقل بالجراح



فمن هنا

هنا أمل اليوم وتفاؤل الغد ..
هنا حسن الظن بالله ...
هنا نظره للحياة بالوان مشرقه ..كلما بهتت أعدت تلوينها...
هنا الغد المشرق والخير القادم ...
هنا من تضاءلت أحلامها..حتى اختفت..فأمسكت بمابين يديها لتحيا لذاتها..
هنا ربيع الحياة في أيام الشتاء ...واخضرار الأوراق في أيام الخريف...
هنا القوة بحد ذاتها ...


فمن هنا ..

هنا حياة أخرى ونظرة لما حولنا تختلف
هنا تأتي العصافير لتستقر عند نافذة قلبي
تحاول ان تبني بيتها
لكنها تجد الاقفال شديدة والرياح ربما تقتلع هذا البيت فتعود من حيث أتت
لتبحث لها عن مكان آخر يناسبها


فمن هنا؟

يثبت ليشارك به الجميع