استجابة خالد كانت من باب الاحترام
لا من باب الرغبة فخالد قلب رُبى على خوض تلك المعارك
فلم يُلقبه الرسول " صلى الله عليه وسلم "
بسيف الله اعتباطا بل لما رآه من خالد

،،،

عندما دنى أجله وهو على فراش الموت قال عبارته المشهورة
أنه على كثرة العلامات الدالة على وقع السيوف والرماح والسهام
على جسده ،،، اليوم يكون على فراشه لا في ساحة قتال وقال: " ألا لا نامت أعين الجبناء"
!!!

خالد قصد نفسه بالجبان
!!!

وين الجُبن وخالد وين

لا يُذكران معا

،،،

أمنيته بالشهادة أو القتال حتى آخر رمق

بكت النساء على خالد وجاء الخبر لعمر " رضي الله عنهما"
وعندما تأكد أن النساء يبكين دون تجاوز لآداب الإسلام مع المتوفي كالصراخ وشق الجيوب
قال" لتبكي النساء، فعلى خالد يُبكى"

فعلا على خالد يبكى فالخسارة هنا فعلا خسارة

وبكى عمر خالد

لم يكن عمر يبغض خالدا
بل على العكس كان يحبه حب شديد
ولكنه كان يحب الإسلام أكثر لذا اتخذ قراره

،،،

وأذكر من يوم كنت صغيرة وأنا أقرأ
لم أعجب بشخصيتين بقد
عمر بن الخطاب
و
خالد بن الوليد

وكنت أحتفظ بكتب قديمة جدا لهما منها عبقرية خالد

وأحب أقراه دوم ،،،

قبل أن اعلم أن عمر سبب توقف خالد عن خوض المعارك

وما زلت معجبة وفخورة بذي الشخصيتين بالذات

بين
خليفة يعشق دينه وله العديد والعديد من المواقف المشرفة
وبين
قائد ذكي لحد العبقرية ،،،

اللهم أجمعنا بهما يوم لا ظل إلا ظلك

،،،

المهم
من زمان عن سؤال اليوم

من هي الشخصية التي رُسخت في وجدانك منذ الصغر ولا زالت
؟؟؟

واللهي ما يثير بسمتي إلا الأشخاص
اللي حظوا بآباء كانوا شديدين لدرجة الضرب اليومي
ويقولك: قدوتي الوالد

!!!
طيب
الوالد كان شديد كان يصبحك ويمسيك بتحية من قلب

يقول: أي صح بس هو قدوتي لأنه أبوي

الله يسعد ذي الشخصيات اللي فاهمة البر غلط

القدوة يعني اللي خاطرك تصبح مثله تماما

بس خلاص هو أبوه يا عالم أفهموا ،،، فهمنا