اطلالة غالية على قلبي

فارشة لها من زمان الريد كاربت ليليق بسمو أميرتنا
" السمو "
يا لبية السمو

من الدوحة لبحر جدة



وعازمتج على باستا بقصدير

والله حالفة عليج

منقولة
ومالج إلا مقبولة
خلي طواحينج تطحن ما جاها


لبى الطلة والله

و
اطلالة
شاعر

اليوم نحن نحاكي الأرشيف

يخبرنا هذا الشاعر
هووب
قفي لستِ أنتِ فقط من تحملين ذكريات

فمن
ثمان سنين

كان لي ذكرى

من هو
؟؟؟

" طاغي النظرة"

تشرفت وسعدت بغطلالة من شكى زمانه من زمانه
شكى للحاضر وجع ثمان سنين
فقال:

ليه كل ماجــــيت لفراشي بنــــــــٰـــام
جاتني كل الطــــــواري سوا متراكمه
اتذكر ضحكه ابوي في وسط الزحام
واتذكر كم خذا الـــــــموت روحٍ غانمه
والهنوف اللي خذت قلب المولع سلام
من ثمان سنين غابت والمشاعر هايمه

تزاحم أفكار وتوارد ذكريات تأتي تباعا بصورة مزدحمة متدافعة تدفع كل منها الأخرى
،،،
يرافق كل وجع ووجع المرور وقت النوم بعد أن يأوى المرء لفراشه حيث ينشد النوم للراحة فتثب صورا تغض مضجعه ،،، ذاك الوقت وقت اختلاء النفس لذاتها ،،،
وقت السكون وقت كان حنين وذكرى لأعز الصورة وأكثرها وجعا،،،

حيث الانشغال باقي اليوم فجمع الطاري لطواري والحدث لأحداث

ذاك الوقت لا يأتي بالغير مهم بل يأتي في البال الأهم من كل ما يحفظه القلب وتزكيه الذاكرة
،،،


غض المضجع
تلك الصورة بالاستعارة
" جاتني الطواري سوا"

شبه الطواري كبشر تحضر وتقدم كضيف على الشخص الغرض منها بيان كثرة الأفكار التي غضت المضجع لتحلقها بالوجدان
،،،

" متراكمة"

كناية عن الكثرة
ومن كثرتها بدت وكأنها مزدحمة

هنا للدلالة إنك استحضرت ذكريات شتى لمن سنذكرهم بعد قليل

تلك الذكريات ما كانت يوم ولا يومين ،،، كانت عمر عاشه وحياه شاعرنا ،،،
عديدة اختزلها الحق واستداعها في زمن النوم ،،، رغم التعب لكن إنشغال الفكر شغله عن نومه

،،،

لا شك أن الدنيا قد خسرت روح طاهرة كما يصفها محب تلك النفس وذاك الفاضل فهو الوالد الذي طالما كانت ضحكته تميزه ،،، علاقة الابن بوالده هنا رسمت من خلال ملامح جدا رائعة في هذا البيت ،،، رغم الإزدحام ورغم كثرة الأحداث والأشخاص التي أحاطت بالوالد إلا أن في ذلك الزحام كان هناك شيء مميز مختلف ملفت عادة في الإزدحام لا يكاد ريكز الشخص يسعفه على استحضار الأحداث
،،،
يظل شيء واحد ممكن يجمعه المرء
الملفت المميز
واللهي حقيقة
دائما نقول أنا ما لاحظت شي من الزحمة فقط أردت الخلاص والظهور لكن اللي لفتني هذا الأمر رغم الزحمة لو لفتني أمر ما حتما سيكون مميز مميز بشدة
،،،
كانت
"الضحكة "تلك من المعالم المميزة التي لا تُنسى واستقرت بالوجدان فمكسب والده كشخص مكسب كبير

روح مميزة من البشر لذا وصفت " بالغانمة" فمن ظفر بها هو الفائز والرابح المحظوظ جدا لأن تلك الغنيمة لا تكون لأي كان لذا درج في التعبير العام" اللحية الغانمة" للدلالة على سمو أخلاق وكرم طبع صاحبها هنا جاءت بنفس المعنى ككناية وتشبيه
،،،
والضحكة كناية على تميزها وبيان مدى أن لها وقع خاص على من يراها

أبدعت
ورحم الله الوالد وطيب ثراه وجعل الفردوس الأعلى مستقره ومأواه
،،،
وما مات من كان له ولد صالح يدعو له فلا زال ذكره ساري
،،،
ربي يرزقك بره دوم
،،،

و