كانت القهوة باردةً هذا الصَباح،
لكن ليسَ ذلك هو السبب الذي أصاب رجلاً بالبكاء،
إنما حينَ خفقت في عينه صورتُها تضحكُ على الجدار،
فقام يحملُ سريرهُ على ظهرهِ ويصرخُ في نافذته :
يا اللّه أعطني القوّةَ كي أكرهها!.

*اللهم يامن أوجد فأبدع ، وأرشد* فأقنع ، وأعطى فأوسع ، يامن له الحمد في الأولى و الآخره ..*
*اللهم إجعلنا أغنى خلقك بك ، وأفقر عبادك إليك ، وأرحمنا رحمة تغنينا بها عمن سواك ، وحقق لنا رجاءنا ، و اصلح لنا ابناءنا واجعلنا في حفظك و أمانك وضمانك يارب العالمين .*
اللهم آمين يا رب العالمين .

عندما تحبُ المرأة،
فهي تستطيعُ أن تأتيك من باريس،
لتُلبي دعوتك على فنجان شايٍ في الشام!.
وحين تنصرفُ بقلبها عنك،
فهي أكثرُ كسلاً من أن تناولك علبة السُكّر عن الطاولة،
تلك التي تبعدُ عن أصابعها سبعة سنتيمترات فقط!.
هي المرأة هكذا.. أو بكلامٍ أدقّ،
هو الحبُ هكذا مثل ولدٍ أرعن،
ومن حُسن حظ الكائنات أنها ليست في حالة حبٍ على الدوام!.
من قال إن الحب يُصاب بالتعب،
وإنه مثل أي عاملٍ يحتاج إلى الليل لينام!.
المرأة التي تُحب تسافرُ مرتين،
بين قارتين، وتصعد أربع طائرات، في ليلةٍ واحدة!.
هل جربتَ أن تأكل من طبقٍ أعدّته امرأةٌ عاشقةٌ لرجلها؟.
خُبّيزة منقوعةً بالعسل،
قمح مجروش مع السُمّاق،
وبصل وزيت فركته لك بأصابعها الطويلة المدربة على البيانو.
النباتات التي تُطهى بشغف،
يُصبح لها مذاقٌ يشبه رائحتها وهي على أمّها الشجرة!.
وهي أيضًا كالمجنونة،
في مطار باريس تتفقد أكمامها، أساورها، ومُستلزماتها،
ثم تركضُ إلى الطائرة لتعود إليك مفزوعةً، ومنتشيةً بكذبتها:
نسيتُ مفاتيحي بجانب علبة السُكّر على طرف طاولتك في الشام!.

الصادقون في عواطفهم.. لا يبالون بالمظاهر.

‏أسأل الله العظيم ربَّ العرشِ العظيم ‏الذي خلقنا لنعبده و أمدَّنا بالنعم لنحمدَه وأڪرمَنا بمحبة الأخيار لنشڪره ‏أسأله أن يجعلَڪم دائماً في خير ِحال ‏وأهدى بال و يرزقڪم رقةَ القلب ولذّةَ العبادة ‏ويبلغڪم أمانيَّڪم ويمنّ عليڪم ‏بالمغفرة والعتق من النار أنتم ‏و والديڪم وأهلڪم وذرياتڪم ‏و من تحبون
آمين