الذي أشعرُ بهِ في روحي،
كُنت أكتبه،
ليسمع العالم نبضي،
ليعلم أنّي وحيدة،
وأنَّ كلَّ العابرين لم ينظروا في عينيَّ أبدًا.

‏حين كانت الأيام تهدمني، كانت أمي على مصلاها تبنيني .

جلستك مع نفسك هي الجلسة الوحيييييدة اللي مافيها نفس ثقيله

الآن أكتبُ لكَ لأننا لم تعُد لدينا فرصةٌ للحديثٍ معًا مرةً أُخرى،
لأنني أردتُ أن أخبركَ وحدكَ عمّا حدثَ طيلةَ الأيامِ السابقة،
عن ذلكَ الألم الذي ينتصفُ قلبي،
وكل هذهِ الأفكار التي أحاربها في عقلي،
والعالمُ الذي كانَ يبدو لي أقلّ بشاعةً حينَ كنتَ معي،
عن كتاباتي الكثيرة التى بكيتُ فيها حاجتي إليكَ ولم أجِدْك.
الآن أكتبُ لكَ لأن الكلماتِ تتراكمُ في جوفي وتأبى الخروج،
لأن أصابعي تعبثُ بكل الأقلامِ دونَ أن تعرفَ ماذَا تكتب،
ولأني لا أملكُ سوى أوراقي التي أفرغُ فيها جام غضبي منكَ ومن الحياة.