عندما ينتهي الحُب،
أُصبح متهورة،
"فساتين قصيرة،
سُترات طويلة،
أحمر شفاه شديد الإحمرار"،
مثل وميضٌ تحذير في الليل،
ولكن لا أحد ينتبه،
وينتهي الأمر ِأثر على قميصٍ عابر،
لقد آذيتُ نفسي فقط،
لأثبت أنني أستطيع أن أُدخن سجائر لا أُريدها!
أنام في حالة حُزن وأصرخ للحب الذي لم يُغادر.
أنت لستَ الوحيد الذي يُمكنك تدميري،
أُنظر، يمكنني القيام بذلك بِنفسي.

رُبما أنا شخصيةٌ سيئة،
سوداوية وكئيبة وسريعة الملل،
لكن على الأقل أستحق من يُضحي لأجلي،
أستحقُ من يُشاركني تفاصيل حياتي ويُحبها،
أستحقُ من يقلب الدُنيا رأسًا على عِقب عندما أبكي،
ذاك الذي ينعزلُ عن الناس فلا ينعزل عني،
يُخاصم العالم فيقترب مني،
أستحق ألا أشعُر بالألم،
فقد تآكلتُ بما فيه الكِفاية،
أستحق من يُميزني عن العالم،
من يُشعرني بأهميتي في حياته،
أستحق من يختارني من وسط الجموع،
ويبقى معى رُغم كُل المُعاناة والألم التي أشعُر بها،
أستحق ولو قليلاً جدًا من الحُب، والكثير من قلبك!.

لم أكن سيء ..
كنت خائفًا فقط أن أحب أكثر من اللازم,فترحل
وترقد الأيام بيننا ولا تعود الشمس لتشرق ولا
يعود الليل ليهبط ولا أعود أنا لأنام.