.
.
.

الناس الأن لايريدون مصداقيتك او عمقك او معنويتك
يريدون أن يحققوا ما بذواتهم إنفرادهم فقط لذاتهم ، هم غارقين في عالمهم الخاص
رغباتهم تطغى عليهم وسيأخذون مايمكنهم أخذه لإكمال نواقصهم الذاتية
انا لا أفم عقول البشر ، لدي مصاعب كبيرة في فهم مشاعر الآخرين ومعتقداتهم
وبصراحة لم أعتبر أي شخص تحدثت معم طوال حياتي كصديق حقيقي ، كلمة صديق كلمة شائعة ومستهلكة مثل أي كلمات منمقة آخرى ، لقد سئمت من لعب دور الأنسان المهتم والذي يبادر بمصداقية وإخلاص للآخرين يدعمهم ويتفضل عليهم بما يسعدهم دون جزاء او مقابل فقط ليحصد ثقتهم ويكسبهم ، والأكثر إستنزافًا من ذلك أن تظن أنهم سيقدرون ماتفعله لأجلهم وسيختارونك كإنسان جدير بإستحقاق علاقتهم ، تلك الخيالات إنتهت
نحن لانعيش في قصص خيالية ، نحن نعيش في الواقع والأثار التي يتسبب بها الواقع
لاتكون دائما طفيفة ، الواقع يقال رغم كل شيء ، فقدان الآخرين أمر سهل بنسبة لي
ولا أمانع بحصوله لأنني أدركت بأنني لست من الرغبات الثابتة في حياتهم
ولا أظن بأن الأنسان دائم بشكل أبدي في حياة الآخرين لذلك تخلى عن شخص سيجعلك بلا معنى
لذلك لاشيء يبقى ، لاشيء يدوم ، دوام الحال من المحال ،
ندمت على أشياء كثيرة لكن لم أندم يوما ما على خسارة العلاقات مع الآخرين أستثني من ذلك
شخص واحد لم أعد أراه . وكان يرغب أن يتواصل معي لكن هناك مواقف في هذه الحياة
لاتستطيع أن يحكمها عقلك عندما تكون في تجربة عقلية في مكان أشبه بالسجن


ستحتاج لمعرفة شخص يتوافق عقليا معك
لاتستطيع أن تقدم عليه في خدمة إحدى المواقع المتخصصة في طلبات الأشخاص ومعرفة مالصفات التي يمتلكونها .. لا لا لاشيء كهذا ... لأن نوايا الأنسان خفية .. حتى بالكلام .. لكن الأفعال وصلة الشخص ، الذي يجعلك تتيقن نوعيته وعندما تتيقن ستتأكد ..
الاشخاص النادرين في هذه الحياة مثل الجواهر المحدودة
ليس كل شخص يستطيع أن يثبت مدى تماسكه وحقيقة علاقته بالآخرين

ربما عندما أتيقن بحقيقة شخص ما ، سأنكر معتقداتي السابقة

لكن نسبة حدوث ذلك 1% ..

هل حقا مشاعري تحتاج لشخص يفهمها ؟!
هناك أفخاخ كثيرة مخبأة بداخل عقلي


.
.
.