أسعد الله صباحكم بكل خير

كيف هو صباحكم ؟

عساكم طربانين !

اليوم كان هناك موضوع بقسم همومنا ومشاكلنا
الموضوع أثار ردود واسعه
رغم "حساسية " الموضوع
إلا أن الجميع تناوله بوعي ودون إسفاف
الكل طرح رأيه بحريه ودون مصادره من أو تقليل من الطرف الآخر

طيب راح أحكي لكم قصه قريبه من فحوى الموضوع المثير للجدل

تعالو معي

صاحبة القصه إسمها " عيده "
وأعتقد أن الكثير سمع عنها
قصتها لم تختم بعد
مازالت فصولها تتوالى

"عيده " سردت قصتها بالانستجرام بهدف توعية الفتيات لعدم الانجراف لذات مصيرها ، ومن ثم اشتهرت واصبح لها حساب تنشر فيه يومياتها المتواضعه ، لكنها يوميات مليئه بالألم والأسى

تحكي عيده كيف انها كانت فتاه عاديه بقريه تعيش بكنف عائلتها بحب
في يوم جاء ضيوف لابيها ومكثو ببيته لعدة أيام
وحدث " وهم " الحب بينها وبين شاب من زمرة الضيوف
ذهب الضيوف وبعد فتره عاد الشاب خاطبا
رفض والدها فلا زواج لها من خارج القبيله
بدأ التواصل بينها وبين الشاب
وقررو " تتويج " هذا الحب بالزواج
كيف ؟ بالهرب معه في ليلة مظلمه ، إمتد ظلامها إلا مالا نهايه
هربت معه وعقد قرانه عليه بالحلال
الخلل الوحيد بالزواج أنه دون ولي
عائلتها أعلنت وفاتها ودفنها
وهي ذهبت معه ، أيام وأشهر تغمرهم سكرة " الحب "
ثم بدأت المسؤوليات تضغط الشاب
لاوظيفه ولا أي دخل
وأنجبت طفلها الوحيد
وانجرف الشاب نحو أهوائه وبدأ يعيرها بالذي مضى
" إذا مافيك خير لأهلك ماراح يكون فيك خير لي "
دمرها ، ضرب واهانات
طريق العوده لأهلها وعزوتها أغلق للأبد
اضطرت للعمل باحدى المدارس حتى تصرف على ابنها
ابنها الذي تفاجأت عند عودتها من العمل بوفاته نتيجة إهمال والده
وهنا بعد وفاة الطفل الذي يربطهمم طلقها وطردها بالشارع
لا أرض ولا سقف يؤيها
تحكي قصتها بوجع ناطق يفطر القلوب
احتوتها إحدى المعلمات واستأجرت ملحق لها عاشت فيه
اتدرون كم تبلغ من العمر الآن ؟
تجاوزت الخمسين وحيده
غاية مبتغاها أن تركع عند قدمي والديها

القصه مازلت تروى وفصولها مؤلمه
هنا سردتها على عجل وبشكل مختصر

الآن أخذكم إلى منعطف آخر
ليس بعيدا عن القصه
هل عرفتم الآن لماذا أهاجم بعض العادات التي تطحن المرأه وتفتك بها ؟
هذه المرأه أخطأت نعم لكنها لم تزني ولم ترتكب حراماً
أنظرو كيف نحرتها العادات والتقاليد وهي مازالت على قيد الحياه
لو كان " المتمرد " شاب من العائله ! ممكن يقاطعونه فتره
لكن جاهه " وحب " خشوم وتنتهي السالفه
أما عيده فلاذنب بغفر لها ولا تقبل لها توبه

لاتقولون حاله فرديه
أي بنت تسلك مسك عيده بتلقى ذات المصير

كيف للإنسان العاصي الفقير لعفو ربه أن يستبد في مظالمه بهذا الشكل

في وطننا العربي تنحر المرأه معنويا بحجة العادات والتقاليد وبعض الأعراف الباليه

يحق لي أن أرفع شعار " شرع الله يحكمني ، ولاشيء غير شرع الله "
لا أطالب بالمساواة بين المرأه والرجل ،لكن
العدل حق مستحق للمرأه أسوة بالرجل

وسلامتكم

كنت أرتب خلال هذا اليوم أبدأ " بأرشفة " بعض محتوى مدونتي

لكن كان لدي أعمال من جهه

والتعليق السابق استحوذ على أغلب وقتي

لكن مازالت النيه قائمه

سأوثق بعض اللحظات

حتى القصائد وأبيات الشعر محصوره هنا

القصائد سأدونها

وأبيات الشعر سأكمل بنائها

وبالله التوفيق