واحرص على خوّة الكفو عالي المقام
على يمنـــاك في سد اللوازيم مقْدي

ولا يلام المحب في غلا رفيقه لايلام
دام الوفا طبعه في عروقه سرى ودي

والآن إسمحوا لي بالتعقيب على تدوينه للأمل

العلّه هي بالذات
لذاك تقع تحت طائلة الجلد
يتكفل بذلك الضمير الموقر
وعندي ضمير متسلط

سأتناول هذه الجزئيه بشكل عام ومن ثم خاص

ليه يلجأ الإنسان للكذب بما يخالف حقيقته !
وليه الواحد يلمع نفسه ويبالغ بالحرص عليها !

غالبا لرسم صوره رائعه عنه لدى الآخرين
ومن جهه أخرى قد يكذب خوفاً من انكشاف حجمه و ضآلته

قد يكون هنالك من يفعل ذلك

أما بشكل خاص
محسوبتك لاتطلب ود أحد حتى تتزلف أو تلمع ذاتها
ولاطقة خبر مخلوق علشان تضطر تكذب وتزيف

هذا لايعني أنني " ناصعة البياض "
والله مايجملني إلا ستر الله

عندنا عيوب وقصور الله وحده به عليم
لما أمارس جلد الذات السبب الأول له
هو الخلاص من تلك العيوب والسمو بالذات
أما رضا المخاليق آخر همي

أما قناع المثاليه فهو قناع مهترء
لايصمد طويلا أمام إختبار المواقف
المواقف كفيله بنزعه عند أول معترك
وأكرر أن المثاليه قالب ممل جدا

مافيه أحلى من " الجنان "


وأنا على يقين من ذلك.

التنمر على النفس ترى هو نفسه جلد الذات
أما على الغير فالأمر فيه نظر
ذات يوم كتبت دعوه للتنمر
وحددت عدة فئات حلال فيها التنمر
مثل الشواذ والمتصهينين

أما التنمر على عامة الناس فلا يليق بي وبك

اشهد مالنا فيها حيله
وجميل انك قدرتِ تخضعينها تحت تصرفك
عقبالنا

هو فعلا الجلد أصبح ضروره إجتماعيه ..
لكن ماهي مقاييس التكلف ومن يقررها

ياهووه أنا مالي شغل بالجماعه اللي استنزفوا حرف القاف


اللهم آمين ثم اللهم آمين ..





المهم

تدوينة أمل كانت تعقيب على تقييم " حارشتها " فيه
الحوار ليس فيه أي إسقاط على أحدٍ منا
بقدر ماهو تداول وتبادل بعض المفاهيم
نلقى الضوء على جانب قد يكون متواري

تذكرون كيف كان أولياء الأمور قديما يقدسون التعليم !
كان الأب يذهب لإدارة المدرسه ويقول لكم اللحم ولنا العظم
تلك العباره تعني إعطاء الضوء الأخضر للإداره لجلد عند أي تقصير

أنا تفوقت على ذلك الأب
قلت لضميري لك العظم واللحم
إجلد ولاتبالي

تدرون ليه ما أمر على قسم همومنا ومشاكلنا !

لأن النفس أمارة بالسوء

بتشتغل آلة " التنمر " اللي أعاتب أمل عليها

بمعنى ، إما نجلد العالم والا نرجع مدونتنا ونجلد ذاتنا أبرك

الدكتوره


ياشينك بس

تعالي ولك الضلع "الثابت " والمتحرك بعد

أسعد الله كافة أوقاتكم