أسعد الله صباحكم بكل خير

كيف الحال يارفاق !

هل بدأ موسم " الكشتات " لديكم !

طيب جاكم مطر !

هذا وانّي أغبط من استطاع أن يعزل نفسه عن الأحداث الجاريه
صحيح انه بليد
لكن مريّح دماغه

وكنت دائما أكرر أن معركتنا الكبرى هي معركة وعي
وتجلت لي معاني تلك المعركه في وقتنا الحالي
وكنت أيضا أنني أعد العده للإلتحاق بركب تلك المعركه

غير أني أعلنت إستسلامي بأول جوله من تلك المعارك
ليس لأني لا أمتلك الشجاعه والحجه
لكن طلع " النفس عندي قصير مرره "
والأخلاق أيضا تحتاج لدوره عسكريه لاستعادة مستوى معين من اللياقه

لذلك بدأت أجهز راية الإستسلام
ونفسي تردعني عن القبول بالهزيمه ..

أتعلمون لماذا كانت أول كلمه بالوحي هي " إقرأ " !
لأن حياتك الدينيه والدنيويه مرهونه بمعنى تلك الكلمه

من لايقرأ القرآن الكريم والسنه النبويه
لن يفهم طبيعة المنظومه السياسيه والإجتماعيه للأمه الإسلاميه

ومن لايقرأ التاريخ لن يفلح أبدا بقراءة الواقع
ولن تتسع مداركه لتحليل الأحداث

طيب هل إعتدنا على مايحدث من مجازر حولنا !

أصدمكم !!
يبدوا أنه كذلك

سوريا وشعبها مازالت تطحنهم رحى مجازر الأسد والروس
والميليشيات الفارسيه كذاك

ذات الميليشيات التي تتسلق على حس قضية الأمه المركزيه
ونجد من يهلل ويطبل لهم

طيب تخيلوا شعب سوريا المنكوب يهلل" للنتن ياهو" وهو يقصف مقرات الأسد !

المبادئ والقيم لااتتبدل باختلاف المواقع
تلك أشياء لاتشترى

نسأل الله النصر والتمكين لكل مجاهد في سبيل الله
ونسأله أن يلطف بحال الضعفاء والمغلوبين على أمرهم

طيب مادورنا تجاه الأحداث !
هناك من يأبه بها وتأخذ حيزا كبيرا من وقته
وتستنزف روحه ، بل وصحته
وهناك من يحجم عن المتابعه لقلة حيلته أو لعدم مبالاته

كان هناك منشور للدكتوره هبه رؤوف عزت وأحببت اقتباسه

" في الأوقات العصيبة قد يختار البعض تثبيت
‏الأقدام ويختار البعض مخاطبة الأفهام
‏ويختار البعض غزْل الأحلام
ويختار البعض معانقة أهل الآلام ورعاية الأيتام
‏البعض قد يدفع من ماله
والبعض تنفع الناس حنجرته
والبعض يرتب التفاصيل للغوث والبعض يربت على القلوب
‏ثغرك اختيارك
فلا تلومن على من اختار ثغرا غيره
‏واعلم أن الله كما ينصر هذا الدين بالقوي الجاسر
قد ينصره بالضعيف بل والفاجر ... إن شاء
‏ليس لك من الأمر شيء
‏فالزم ثغرك وأمسك عليك لسانك "

،،