قد لا اسأل عن الآخرين
ولا أعلم ماهي أخبارهم
ليس تجاهلاً منّي .. أبداً

بل هي محاولة لتحسين جودة إيماني وإسلامي

أليس من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه !!

كم وددت أن أتعمق في معرفة أصول علم النفس
ليس عشقا للعلم بحد ذاته
لكن أجد الكثير من المتعبين بالحياه
قد تكون الحلول سهله جدا لكن الآليه صعبه

رغم ذلك إجتهدت ما استطعت
من النقاط التي أنطلق منها إجتهاداً مني
عدم الخوض في التفاصيل
أولا إحتراما لخصوصية الشخص ومحيطه
ثانيا تلك التفاصيل عباره عن متاهه ضاع بها المتعب
هو بحاجه لانتشاله بعيداً
بحاجه لتقزيم أثر تلك التفاصيل

حرفيّا ستمر الأيام وينظر لها باحتقار

يحدث أنا أرى من أشقته همومه
و" أدرعم " بدون إحم
ليه تشقي نفسك ! ليه !
ليه تستسلم !
خصوصا اذا كان سليم " صحياً " والعلّه نفسيه
والله لو أدرك كم النعم التي يتمرغ بها لانشغل بحمد الله
بدلا من عدّ الهموم وسكب الشجن

غالبا أجد القبول والحمد لله
رغم مستوى الحدّه الذي يصاحبني

الله يذكره بالخير الاستاذ رايق
كان يؤكد على ضرورة لطف الحوار وسلامته
" يابابا وياماما " إلى أن يحنّ المتعب ويتجاوب معك


مايعنيني مما سبق
عندما تدعم أحدهم فأنت تضي الطرقات أمامك
أنت تتزود بمايغنيك بآخرتك

يقول النبي ï·؛: المسلم أخو المسلم،
لا يظلمه،
ولا يُسلمه يعني: ولا يخذله،
ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة،
ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.

عندما أتحدث عن الفرق بين العلّه الجسديه والنفسيه
فأنا لا أقلل من الضرر الذي يحدثه الإعتلال النفسي
قد يحرق سنين من عمر الإنسان دون وعي منه أو إراده

عندما " أزعم " أنني أحاول مساعدة الآخرين
ذلك ليس فضلاً مني ، الكل يستطيع تقديم المساعده
على اختلاف نوع المساعده ،الكل يستطيع تقديمها
المسأله تعود فقط لرغبة الإنسان في المساعده من عدمها

وقد يجتهد الإنسان دون نتيجه ملموسه
لكن لن يضيع الله أجر اجتهادك

كتبت منشور وطار ..

كتبت بعض تفاصيل حاله تعاطيت معها في رمضان
وحصدت نتائجها بالعيد

لعله خير لما طار المنشور


المهم ..دعواتكم له بالثبات والإنشراح