ذاك الهدوء الذي عاد بعد العاصفة
حيث
علمني الزمن في كل أوقاته

لا تسأل امرأة غاضبة ممن تهوى


غضبها على قدر هواها

العقوبة
ويل وجحيم

أنصح
لا أحد يطلب شفقة أو رحمة
عاصفة ساعتها الأولى

و
الحكم

مع التماس
مع
الرأفة
مع
الرحمة

النفي
أين المنفى
؟؟؟

نقطة ساحقة

ولا عجب
إن كانت بقعر وادي بين جبلين



كربته كربات
فالمجروجة عاشقة والجارح يستوطن قلب
لذا
الجزاء من جنس السكن

السكن الآن جحيم يستعر
و
المستوطن

يستغيب ولا يُغاث

يصرخ ولا مجيب



لا تسأل امرأة تنزف ألما
من هو
؟؟؟

سيكون

أقسى الرجال
أقبحهم
أشرسهم


والعلة

أخبرني الزمان في كل وقت
لا تسأل المرأة رجل يستوطنها قد أغضبها
‘‘‘

مرت الساعة
امرأة العاصفة رحلت
و
نقضيتها ها قد حلت


شجرة الصفصاف تظلها
والنسمات
تداعب خصلاتها السوداء


ساعاتها محسوبة تثقلها
أنسام حارقة طوقت الفاه


و
أف أف

تلك حالة تكرار المشهد

حتى يحين الموعد
لا نحسب الوقت

فالزمان أخبرنا في كل وقت
إن العمر كله عند اللقا
لحظة



عاد القلب لخفقاته

في
ذاك القلب
عقوبة وعفو

وفارق التوقيت بينهما

ساعة عاصفة


،،،

خفوق



قلم جميل وإحساس رائع
و
صورة أروع
الشمس تتسلسل بين تلك الأغضان
تخبرنا عن موهبة مبدعة هنا
وطبول رحيلنا تقرع

كم الوقت قضيته هنا
؟؟؟
عني ما حسيت به فليكن ما يكن
وجودنا بقرب من نغليهم محسوب وغير محسوس



جميلة يا الخفوق بكل ما رأيته هنا




مررت من هنا
دكتورة وكفتني المشاعر الرقيقة عن الشهادة