أول ما يلفت الانتباه

الإهداء

" إلى الذين لم يؤمنوا بي"

لماذا يهدي مؤلف كتاب اهدى فيه السعادة للجميع، إلى ناس ما كانت تؤمن به !؟

ليظهر لهم أن عدم إيمانهم به كان سبب رحلة تحديه، إنه برهن لهم أنه يستطيع في حين شككوا في قدرته


لا أتفق أبدا أن اهدي فكري لمن لم يعتقد بوجوده،،، أرى أن يُسعد ناس آمنت به ،،، صدقت به
لا أشخاص لم يعتقدوا به أما صدقا أو تقليلا للشأن أو حسدا
،،،

أنا أفعل من باب قدرتي ليس لاثبت للأخريين أنني قادر شوفوني ، لأ لأني بالفعل أرغب أن أقدم شيء مفيد يكون شاهدا لي لا عليّ أن أيامي تستحق أن تضاف للعمر
،،،

أن احبائي كانوا طاقة تشحذني لأقدم الأفضل

أما من لو يؤمنوا بي لا داعي كثيرا اقنعهم، فالزين يفرض نفسه،، والشمس لا يخبأها منخل،،، والعلم والفكر السليم فوق الشكوك والظنون

هناك فعل كسيف قاتل فظفر حتى أن غمده لا يشهد عودته ،،، سيف يقطر دما يغيظ العدى والآخر ينعت صاحبه بجاهل فروسية !!!


لا لا الكتاب ملفت جدلي ،،، به الكثير من السعادة حتى وأنت تختلف مع مؤلفه

،،،
من أولها قضية ورأي


طيب

الاهداء الثاني جاء بمحله
لعائلة وأصدقاء
أرى هؤلاء الاهداء الحقيقي والأحق المستحق فقط
،،،


مقدمة لطيفية في الدخول مع القارئ

لكن
تبقى القهوة عليك

هذا الدخول اللطيف بالقارئ وكأنه صديق
يجعل بالفعل الكتاب صديقه

ذكي المؤلف هنا بفن التسويق

" صداقة كتاب"

،،،
سؤال اليوم الأول

من خلال مراحلنا والأحداث
" لماذا أنا ؟"

فعلا هذا السؤال كثير ما نطرحه خاصة عند الأمور السوداء ليش شمعنى أنا ؟؟؟

لربما في الأمر خيرة ،،، اليوم قبل أن أرى هذا الكتاب قلت فيه أمور نصر عليها بوقتها نموت وفجأة يمر الزمن ونقول الحمد لله خيرة ما تحققت لأني شفت نتائجها على الغير أو لأني غنمت الأفضل
،،،
وقد تكون أحداث تجلب اليأس مثل فقدان شخص عزيز الحقيقة: هو ليس شمعنى أنا ؟ أو لماذا أنا بالذات؟ لأن كثيرا من الناس تردد ذي السؤال عمرها السعادة ما جات مطلقة للجميع فلجميعنا نحن وليس أنت فقط تتعرض لمحن و شدائد ،،،

فقدان الذات بفقدان من نحب
نعم هنا الفقد للمرة الأولى ترى هو من يتعب،،، المرة الأولى اللي تعيش فيها احساس الفقد يكون جدا مؤلم انتكاسة داخلية،،، بعد فترة اللي يجعلك تنهض الناس اللي تعزهم كلكم لربما بكم كسر لكن وجودنا مع بعض يشير من حقهم إنك تعيش لأجلهم

،،،

بعد الفقد الأول بالفقد الثاني مثلا: يأتيكِ الشعور قاسي ترى التعود هنا خرافة،،، لكن ليس جديد أن راح تكون فاهم أيش راح يصير بتكون أقوى وبترجع لنفس الأسباب

بس هني نعمة

إنك تعي فعلية احساس من فقد،،، فاللي ما فقد وجعلكم ما تفقدون غالي ويقولك احدهم:" لحد الحين أنت مش حاس فيني" صادق تراه رغم إنك تواسيه لكن فعلا بتفهم شعوره عند الفقد لما تفقد لذا فهمت شعورهم فعلا لما فقدت،،، ما كانوا كاذبين كانوا جدا واقعيين معاي بس أنا ما استوعبت كلامهم إلا بعد تجربتي اللي جرب غير اللي سمع حقيقية جدا،،،

الماضي يطاردك: لأ غالبا إذا استعدت نفسك سيكون الحنين ستكون الذكريات الجميلة
،،،
و

الماضي المؤلم اللي خلف بك دمار وذكرى سيئة


أرى واقعيا ذاك الماضي لا يطارد أرى إن الماضي يسكن اولئك الأشخاص
،،،
يعيش داخلهم لذا التخلص منه بيكون صعب ولن يكون إلا من خلال الشخص نفسه لو ما اقتنع ما راح تقنعه إلا إذا وجد بك إنك شخص يستحق أن تتخلص معه من ذاك الماضي ،،،

(( كنت / صرت))

من أنت قبل أن يمروا بك
قبل الكسر والأذية والخيانة و على شاكلة تلك الألفاظ
؟؟؟


أنا متأكدة اللي يقدر يكسرك ويأثر فيك ما كانت مكانته عادية
لذا

قدر عليك ،،،


بس السؤال الأفضل هنا بالنسبة للمؤلف

ليش كُسرت
؟؟؟
لماذا تأذيت
؟؟؟


عشاني أو عشانهم

إذا فيها" أنا" لأني فلانة بنت فلان فالكسر هين ولأ ،،، هين لأني حزينة على ذاتي أكثر من حزني عليهم،،، ولأ لأني ما أشوف استحق ذلك

هنا معادلة الذات وكبريائها إذا تجاوز الشخص ذي المرحلة سيصل " الضربة اللي ما تكسرني تقويني"


إذا من أجلهم " من الأخير مكانتهم عادلت النفس وأكثر" هنا التجاوز الأصعب واتوقع الأكثر زمنا وأتصور الخروج منها راح يغير الشخص بشكل كبير جدا يا للأقوى جدا

يا للأضعف جدا

يا لطبع التبلد

ممكن أيضا تقوى فيه جوانب وتكون أروع وتختفي جوانب وتكون أقل كانت جميلة واختفت للأسف


جدا اتوقع عنصر الثقة راح يتغير فلن يوزن بنفس الوزن

،،،

عموما
الضربة اللي ما كسرتك جعلت منك شيء أقوى

اقدر أقول الكتاب ممتع شيق رائع قابل للنقاش والاختلاف مع المؤلف والاتفاق
لو منه أعقد ندوة نقاش ،،، أألف كتاب ثاني بناء على الأصداء اللي تجيني

،،،

توقفت عند السرقة ذي تخصص الجادل

لذا سيكون في المزون قريبا بإذن الله ،،،