!

جروحنا ..

لن تعالجها موسيقى غربيه

وجروحنا ايضا

لن تعالجها فتاه شقرا باذخه الجمال

ولاينسيناها
سياحه جبال الالب وشوراع الشانزلييه

جروحنا !!
فوق خيالك البسيط

فوق طموحك القريب

فوق انسانيتك الضعيفه

فوق علمانيتك المبطنه

جروحنا لن تندمل بطبله وعازف ورقاصه ..


جروحنا بالبصره واستحلال شعبها من مجوسي فارسي

جروحنا من جرح الفلوجة واستحلال دمها
جروحنا بمخيم الزعتري
جروحنا جرائم الرقه
جروحنا بتهجير شعب ادلب

جروحنا بصنعاء العروبه التي بيعت بابخس ثمن لشرذمه ترى طهران الكعبه

جروحنا بشعوب مسلمه وعربيه هجرت وقتلت بسبب الهويه والعقيده

جروحنا بلبنان مادامت تاخذ الوصايه من قم ايران


جروحنا من ساسه عرب
ووجيههم معنا وخناجرهم بظهورنا

جروحنا مممن باع دينه وعروبته وشعبه
وتتبع رضا الكنيسه
وقصر باكنغهام

والكرملين
والبيت الابيض
جروحنا كمواطن عربي !!

علاجها

صف واحد

ضرب قررات الامم عرض الحائط

!


!

تكرار الأشياء يولّد اعتيادها

!

فانتبهو من مروجي الانحلال والمثليه
ولكل شيء يهدم قيمك

فأنت ايضاً لاتكثر في نقاش شيء ممنوع
فمجرد كسر الحاجز فسيصبح شيء اعتيادي من كثر مايُذكر





اذكر كنت بصف ثالث ابتدائي
فكانت فيه حمله اسمها لا..للمخدرات

فكنت اكتبها على الجدران وعلى الدافاتر

فنظر اليها ابي
ونهرني رحمه الله

وقال وش اللي جاب طاري هالشغله على بالك
فكنت احاول افهمه انها وسيله تحذير
فقال مالك شغل فيها ولاعاد تكتبها
فاعتبره اول درس لي بأن اميت الباطل بالسكوت عنه
فكثره مشاهدتك لمقاطع ابتذال مجرد المشاهده فقط
فسوف تتولد عندك انها شي عادي

فالبرامج والاعلام الان شغاله عليه
ولاتنسون حلقات الكميرا الخفيه
وخاصه برنامج الصدمه
الذي ياتون بممثلين يمثلون دور اب وابنه ويجعلون ابنه ينهره ويجرب العقوق فيه امام الناس
ظناً منهم انهم يعالجون مشكله
لكنها بالحقيقه توليد مشكله

والاخر يقول لبنت كلمي ابوك او امك
وناديهم باسم ولد وقولي انك كنتي غلطانه

فهذه الافكار هي جر العاده للقبول