الكُل يسألني : "كيف حالك؟". حسنًا .. أنا بخير. هل يعنيك ذلك حقًا؟. فلنفترض بأني لستُ بخير، ماذا ستفعل حِين أُخبرك بالحقيقة؟. ماذا لو أخبرتُك بأني حزينة وأشعُر بالوحدة؟. هل ستقتطع ضِلعًا من سعادتك تُهديه لصدري الضائق؟. أم ستترك كُل ماهو خَلفك لتخنق وحدتِي بحضورِك؟. دعنا نقول الحقيقة، دعنا نكون من أهل هذا الزمن، ونتجرّد من مثاليّة ومبادئ القُدماء. أنت تسأل مجرٌد سؤال اعتدتَ عليهِ لا أكثر!. والحقيقة إن كنتُ بخير فهذا لاَ يُهمك، لأني عندما لا أَكون بخير، فأنتَ لن تَفعل شيئًا لأجلِي. |
لا شيء يُحاكي ويُداعب ويُغازل المزاج .. كفنجان قهوة صباحي .. وطيفها ..! |
وحدها الجدران، كانت تشعر بالأشخاص المتكئين، خلف النوافذ. وحدها الجدان، كانت تُنصت لحسراتِهم. |
اعود لنفسي القديمة لنفسي الخفيفة الغير مثقله. |
أستيقظُ وأنا ممتليءٌ بكل تفاصيلها ..! |
لستُ مُتشائمة، الحقيقة في الصفحة الثالثة عشر من كتاب لغز الحياة. |
الساعة الآن 07:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا