لماذا اخترتني دون عنهم....كانت تتسائل؟
وكانها قد اعجزتني بالسؤال
لم تكن تعلم اني اراها فيهم جميعا
لم تكن تعي حقا انها الفرح الذي حل بداري
واستقر واغلقت عليه خوفا من رحيله
لم تكن تدرك انها وطن ثان لي لاخوف
فيه بل سكنى وطمأنينه
لم تكن تعرف ان قلبي تجزء على
جميع بقاع العالم...وبداء في التجمع
حولها
كانت تنادي حرفي وقبله قلبي
وحينما حل عليها قلبي ضيفا قالت
اين حرفك
طماعه في الوصال استلت سهم الحب
وغرسته بقلبي

اتسألين لماذا انتي
قفي امام المرايا
انظري الى ابتسامتك الجميله التي
احتلت ما تبقى من مكان شاغر
انظري الى روحك التي تراقصني
على همساتك التي تدفئني
على عطرك الذي كان اوكسجيني
على عيناك الهلاليتان الحاجب
على جدائل شعرك المنسدله على خداك الورديان
على صوت نبضك الذي يقرع اجراس الوصال
ككنيسه مخفيه في قلب راهب
كمسجد متجذر في قلب مسلم
كشتاء قارس يكسو قلبك به الثلج
الابيض النقي
كنعومه الماء الزلال اذا ما لامس اناملك
اوتسألين لما احبك
اخبريني
ما السؤال
كينونه حرفي انتي لا محال


عز

بل الاجمل هو وجودك الذي اضاف
جمال للجمال
ممتن لهذا الوجود الراقي واكثر

مادام هذا القلب ينبض فلا خوف يا عزيزي
من الان حتى اخر نفس
انا لست ممن يهوى الهروب بل اعشق المواجهه
هذي هي شخصيتي ارى في الهروب ضعف




انرتني صديقي المحب العزيز يوسف
كن في الجوار دائما