كم من الدموع تندم انك ارقتها علي من لا يستحق يوما قلبك الرقيق

وكم من العمر تندم انك اضعته مع من اعطاك المر وأخذ الرحيق


وكم من الجراح تأسف ان صاحبها ماكان الغريب بل الصديق
وكم. وكم؟؟

كم استحضرت تلك اللحظات الطويله التي كنت فيها

وحيدا وقت الضيق

كم وقفت عالقا حائرا بمنتصف الطريق

وكم تكره ذلك الماضي الذى اوجعك وفعل بروحك مالا يليق

وكم. وكم؟؟
كم. تتحسر علي كل وهله حمّلت فيها قلبك مالا يطيق

بعد كل تلك الألام الرهيبه التي عصفت بك. تستفيق

لتدرك انمن منحتهم كل شيء هم من

أطفئوا فيك ذاك البريق

تتعلم ان تعيش حرا. غير آبه لمن لا يعطيك قدرك

كطائر حر. طليق

وتقتنع ان حياتك ليست حديقه عامه يدخلها من
هب ودب. وأضل الطريق

فالقلب الذى تذّوق مراره الخذلان ووجع الحريق


يصبح قلبا صعبا لا يمنح ثقته الا بعد
تحليل. وتفكير عميق

يوسف
الله يعافيك
شرفت بمرورك

مساحه قلم
ربما اصبت فيم قلت

ولكن ليس بالامكان الا ماكان
نورت كعادتك
شاكره تقييمك ومرورك الالق