آجـوبـــه الجولــه ➎ مسـابقـه لـوحـات عـالمـيـــه



عنوان اللوحه الآولى // الفتاة والمعلمه آو (التلميذه والمعلمه)
آسم الرسام // ايمان ملكي




يعد مصطلح الواقعية المفرطة أو "الهايبررياليزم" وليدة أوائل النصف الثانى من القرن العشرين ، وعنوانها إنجاز عمل فنى كلوحة أو منحوتة، بواقعية مفرطة، تتحدى مقدرات الكاميرا بجودتها العالية، وأحدثت تلك التقنية ما يشبه بالتقنيات التقليدية المستخدمة فى إنجاز اللوحة.

ويعد من أبرز من قدموا هذه التقنية فى العصور الراهنة، الفنان التشكيلى الإيرانى الشهير "إيمان ملكى" مواليد (1976م) والذى يعد أحد رواد تلك التقنية، واستطاع من خلال لوحاته تجسيد حالات إنسانية بصورة فائقة وبدقة عالية، ولعل ذلك يكشفه قوله "عندما أرسم أشعر أنى مغمض العينين تتحرك يدى بدافع و أوامر مباشرة من عقلى فأنا أرى المنظر بعقلى أفضل ألف مرة من عينى".

ومن بين اللوحات الشهيرة للفنان الإيرانى، لوحة "الفتاة والمعلمة"، واللوحة تظهر سيدة فى شبابها، تجلس على حافة سور منشأة، تحمل كتابا فى يدها يبدو أنها تتوقف عند إحدى صفحاته، وتجلس بالقرب منها فتاة، تضع جانب ذراعها الأيمن على فخذ المعلمة، وتنظر إليها باهتمام، وفى نظرتها اطمئنان وهدوء، وعلى أرضية المكان سجادة يدوية وحذاء يبدو لإحداهما، ترتديان ملابس تكشف عن البيئة الإيرانية التى تنتميان إليها، وتظهر فى الخلفية مبان عالية، ومناطق خضراء، وتغطى السماء النسبة الأكبر منها.

واللوحة يظهر فيها العديد من التفاصيل الدقيقة، طيات السجاد، الشعر المتناثر، وتظهر دقة الرسام فى رسم الأقدام الحافية، وحبكة التطريز والخياطة فى بنطال الفتاة "التلميذة"، مما يعمل على توضيح الانفعالات الدقيقة التى تجعل الصورة كأنها حية أمامك !!



عنوان اللوحه الثانيه // مادونا والطفل مع القديس يوحنا والملائكة آو (مانشستر مادونا)
آسم الرسام // مايكل آنجلو




هذه اللوحه هي أحدى روائع المهندس المعماري والنحات والرسام الآيطالي العالمي (مايكل أنجلو) المعروفة أيضا باسم (مانشستر مادونا) ، وتقع اللوحة في المتحف الوطني في لندن، وقد ظهرت اللوحة لأول مرة في معرض كنوز الفن في مانشستر في عام 1857، ولفت انتباه الجمهور لذلك أصبحت تعرف باسم “مانشستر مادونا”
ويدور موضوع اللوحة حول مريم العذراء والطفل يسوع الذي يقع بين ابن عم المسيح القديس يوحنا المعمدان، ويدور حول رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وفي اللوحة العديد من العناصر ، وهي لوحة غير مكتملة (مثل أغلب لوحات الفنان)، وتعود هذه اللوحة إلى الفترة الأولى في روما

الجدير بالذكر أن مايكل أنجلو هو من أكبر الفنانين العالميين، الذي برع في العديد من مجالات الفن، والتي تمثلت في فن النحت، وكتابة الشعر، وفن الرسم الذي كان أكبر سبب لشهرته، وقد برع أيضا في الهندسة المعمارية. ينتمي هذا الكاتب إلى عصر النهضة الأوروبية، وتتلمذ على يد عدد كبير من العلماء والمثقفين البارعين في هذا العصر الذي شهد نهضة فكرية، وثورة حضارية أثرت على العالم أجمع من خلال الفنون التي بقي صداها حتى الآن.

إن أكثر ما تميزت به أعمال مايكل أنجلو هو ربط الفن التشكيلي بالحياة، وقد دمج بينهما بحس فني رائع لم يسبق له مثيل، وقد ترجم العديد من قضايا المجتمع من خلال رسوماته ومنحوتاته، صممها بناء على تصوراته، بالإضافة لهذا فقد رسم العديد من اللوحات التي جاءت أفكارها من الإنجيل، عبر فيها عن حكايات وتعاليم هذا الكتاب. لضمان نجاح أعماله، فقد كان مايكل أنجلو يتعمد توطيد علاقاته مع مثقفي إيطاليا الذين يمتلكون نفوذا كبيرا، حتى يحصل على شهرة واسعة من خلال أعماله التي كان يبذل فيها قصارى جهده حتى تخرج بالشكل المميز والمطلوب

وكان يركز في أعماله على الهندسة والشعر، حتى أصبح مشرفا على بناء "كنيسة القديس بطرس"، وعلى الرغم من أن الرسم كان مجرد هواية بالنسبة له إلا أنه استطاع رسم العديد من اللوحات العملاقة على أسقف الكنائس، والتي لا زالت موجودة في عدد من كنائس روما والفاتيكان. من أشهر لوحات هذا الفنان هي لوحة "خلق آدم" وهي تعد من أكبر اللوحات الفنية، فقد رسمها على سقف كنيسة سيستين في الفاتيكان ولا زالت موجودة حتى هذا اليوم .



عنوان اللوحه الثالثه // اللوحة الثلاثية Triptych
آسم الرسام // فرانسيس بيكون




رسمها الرسام البريطاني الآيرلندي فرانسيس بيكون عام 1976، وهي لوحة من الزيت والباستيل قسمت لثلاثة أجزاء مقاس كل منها 78*58 بوصة، وباعتها أسرة موايكس لرومان أبراموفيتش في مزاد علني عام 2008 في لندن مقابل مبلغ 85.5 مليون دولار.

هكذا رآها الفنان «فرانسيس بيكون» الإنسانية كانت مشوهة في فن ما بعد الحرب؛ إذ احترف بيكون فن البورتريه، ولكنها كانت بورتريهات من نوعٍ خاص، فوجوه مُلهميه على الدوام مشوَّهةٌ بعنف، يصرخون، حتى وجهه هو شخصيًا لم يسلم من التشويه في بورتريهاتٍ ذاتية؛ فلُقِّبت لوحاته باللوحات الصارخة، ولقِّب هو بـ«فنان الرعب».

«فرانسيس بيكون»: لوحات صارخة وإنسانية مُعذبة.. هكذا صوَّر رعب الحرب
«غالبًا ما تكرر لوحات بيكون الثلاثية نفس الشكل، وهو ما يؤدي إلى نشأة علاقة دائرية في طريقة سرد اللوحات، بدلًا من السرد المستقيم»، هكذا وصفت جروز تميز لوحات بيكون بنجاحه في ترويض الحركة والوقت، وهو الأمر الذي بدأه بيكون في معرض عام 1944؛ إذ كان يلتقط نفس الصورة بفرشاته، ولكن من ثلاث وجهات نظرٍ مختلفة، وذلك لإيصال إحساس ثلاثي الأبعاد لجسدٍ متحرك.



عنوان اللوحه الرابعه // الرقم 5 _ 1948
آسم الرسام // جاكسون بولوك




قام برسم اللوحة الفنان الأمريكي ” بول جاكسون بولوك ” الذى عاش حياة مأساوية ، وبالرغم من ذلك لم يعبر عنها في أعماله الفنية , كان ” بولوك ” بارعًا في التجديد في أعماله فهو من تبنى ما اسماه الرسم الحركي أو المباشر، فهو لم يكن يخطط ويتأمل ويختار موضوع اللوحة وألوانها وخطوطها، لكن كان يصارع اللوحة، ولأن صراعه مع اللوحة كان عنيفاً فقد اضطر أن يهجر الريشة لمدة ست سنوات ويرش الألوان بحركات سريعة على لوحاته المفروشة على الأرض.
بعد حياة بائسة وصراع مع النفس والفن، مات “بولوك” في حادث سيارة بالقرب من منزله سنة 1956.

ويعتبر "بولوك" رائدًا للحركة التعبيرية التجريدية في الفن التشكيلي ، مستوحى من لوحات السرياليين (بابلو بيكاسو ودييجو دي لا ريفيرا) , لقد ابتكر كلمة جديدة في الرسم ، وهي "لوحة صب" الحالية أو لوحة الحركة. واشتهر بأسلوبه في الرسم بواسطة تنقيط ورش الأصباغ على لوح جنفاص كبير

وهو نفس الأسلوب الذي نفذ به تلك اللوحة، حيث قام بإنشاءها على لوح ألياف، بقياس 2.4 م × 1.2 م، كما اختار بولوك استخدام الدهانات السائلة لطلاء اللوحة، تحديدًا اختار دهانات اصطناعية التي تسمى الراتنج "المينا اللامع"، ويغلب عليها ألوان الرمادي والبني والأبيض والأصفر، وغالبًا من يرى تلك اللوحة للمرة الأولى يظنها عش طيور كثيف، وذلك ما يفسر ردود الفعل الأولية على العمل من قبل غير المهنيين التي ظلمت العمل لسنوات طويلة.

هذا العمل الفريد من نوعه كانت في حوزة المنتج “ديفيد جيفين “ حيث تم بيعه في مزاد Sotheby في عام 2006 مقابل 140 مليون دولار إلى رجل الأعمال المكسيكي “ديفيد مارتينيز” وتقدر قيمة اللوحة في الأصل بـ162.7 مليون دولار ، مما يجعلها تاريخيا أغلى لوحة في العالم ، مما يديم آسم منشئه في ذكرى الملايين من محبي التعبير التجريدي.


بتمنى آنكم آستمتعتو وآستفدتو من معلوماتي ... مع تحيـات آختكـن تـــاتيـانــــا