عن أنسٍ قالَ : أتى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على امرأةٍ تبكي على صبيٍّ لَها فقالَ لَها : اتَّقي اللَّهَ واصبِري فقالت : وما تُبالي أنتَ بمصيبَتي ، فقيلَ لَها : هذا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فأتتهُ ، فلم تجِدْ على بابِهِ بوَّابينَ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ، لم أعرفْكَ ، فقالَ : إنَّما الصَّبرُ عندَ الصَّدمةِ الأولى أو : عندَ أوَّلِ صدمةٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3124 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

من يوم ما دعت علي شباصة وانا مش على بعضي
خالة الدببة

الي بسأل شو قصتي
بالمختصر مصاب صديقي اوجعني
حتى أصبحت لا ادري من فينا المصاب

بأمكانك ان تغير اسمك ومعرفك والصورة الرمزية لك
وبأمكانك أن تدخل بعضوية جديدة
لكن ثق تماما ستبقى انت انت بطبائعك
بأبتسامتك بهمومك وغمومك وأسلوبك

لذلك نصيحتي ابقى باسمك واسعى لتعديل شخصيتك التي تريد

فأنت وأسلوبك هو من يحدد تعامل الناس معك وتعاملك معهم

دمت برضا من الله

في وقت كنت أسعى لرسم البسمة في كلماتي وداخلي فيه من الهموم الكثير فكتبت التالي:

المهرج
مهرج يقف على خشبة المسرح
الجميع يصفقون ويبتسمون
وهو يباعد ما بين شفاهه ليظهر ابتسامته
ويلاعب الكرات بيده
ويقف ليحي جمهوره
ثم يعود لمنزله حاملا اثقال أحزانه
لا تسألوا عن مقدار خذلانه
فالجميع لا يشاهد أشجانه
ولا يرى ما تحمله أكتافه
ثم ينتظر من يخفف آلامه
فتأتيه نيران تحرق أغصانه
لا تسألوا عنه فهو غارق ثمل بفقدانه
صدقوني لست عاشقا ولا محبا فقد هيامه
إنما قلب احس القلق خوفا على من حفظ عندي أسراره
فيارب هذه يدي ارفعها لك ومن سواك يستجب دعاء عبد رجاك مبتهلا أن تفرج كربة من رمى اليك احماله

في مواقف بحاجة لمدارة وما في داعي للتسرع فيها
ومن هذه المواقف موقف بعتبر نفسي اخطأت في التعامل معه
ذات يوم شخص افترى الكذب على اخي وذهب بشكوى للمركز الأمني
وتم جلب اخي للمركز فجاء أصحابنا وأحبابنا من أجل التوسط
لإنهاء الخلاف وبدأوا بالحديث والرفق بالكلام مع المشتكي
لعله يسقط شكواه ثم وقفت أمام المشتكي ومعي المصلحين
فرميت كلامي كالحجارة على صدره فقلت:
والله لأن يسجن اخي سنة أو أكثر اهون علي من الكذب والافتراء الذي قمت به
او اليمين الذي ستحلفه افعل ما تريد
والمصلحين بحكوا معي وبمسكوا في وبحكوا
اهدأ مش هيك الأمور تحل.
المهم الرجل بنفس اليوم تنازل وانتهت القصة على خير
واحيانا بسأل نفسي الي عملته صح ولا خطأ بنظري الأمور
كانت بحاجة لمدارة وأسلوب الدببة احيانا بعمل مصائب
لكن الحمد لله جاءت سليمة .
بالمناسبة بتعرفوها سليمة؟