إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها، ولكنه إذا وجد يومًا من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحًا وسرورًا، وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألمًا شديدًا لا يشعر بمثله سواه، وخير للمرء أن يعيش فقيرًا مؤملًا كل شيء، من أن يعيش غنيًا خائفًا من كل شيء.

- الفضيلة، المنفلوطي. ��
منقول

قولهم (وكلامي بالعامية): فلانة أو فلان طيب، ويلي في قلبه على راس لسانه.
لا أخي، لا ينبغي أن يكون ما في قلبك على لسانك، إلا إذا كان خيرًا ولطفًا وحسن تعامل.
أما أن تتدفشن مع الناس وتدب عليهم الكلام القاسي، وتتعامل بالأسلوب الدفش والمنفّر، والعبارة الفَجّة، ثم تقول: أنا يلي بقلبي على لساني، لا وألف لا، هذا ليس من الطيب في شيء.
هذا أقرب إلى سوء الخلق والتنفير منه إلى الطيب.
لا تخرج ما في قلبك من غيرة وحسد أو بغض أو غضب وتبرر لنفسك أن هذا من الصدق وطيبة القلب.
المطلوب: أن يكون على لسانك اللطف مع الناس، ومجاملتهم، والكلام الحلو معهم.
شو هاي: طيب ويلي بقلبي على لساني؟!!
جامل يا أخي وتلطف، وابتسم وتعطف.
المهم أن لا يكون على حساب الدين والعدل والإنصاف.
وأبشر، فإن هذا من حسن الخلق، لا من النفاق - كما يمكن أن يوهمك الشيطان أو توسوس لك به نفسك -.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، من الأخلاق والأعمال والأقوال.

منقووول

القدس عاصمة الأمة .
أكبر خطر نواجهه اليوم، خطر ضعف الوعي، فمن أراد أن ينتصر للقدس ،فالقدس لم تكن يوما عاصمة لفلسطين، بل هي جزأ من المدن الاسلامية التي لا تعظم حدود سايكس بيكو ولا حدود التقسيم بين المدن الاسلامية ،التي من خلالها -التقسيم- جعلوا منا أهداف سهلة المنال يقتلوا هذا ،ويقسموا هذا،ويأكلوا خيرات هذا . فمن اراد خوض حرب تحرير القدس فليخض أولا مرحلة تحرير الوعي، وتحرير الانسان من رق العبودية للأرض،وللقومية، والمناطقية، والعشائرية . الى عبادة رب الأرض القائل (إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)
[سورة اﻷنبياء 92] والقائل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ...)
[سورة الحجرات 10] وجاء في الصحيح ( المُسلِمونَ تتَكافأُ دماؤُهم وَهم يدٌ علَى مَن سِواهم يَسعى بذِمَّتِهم أدْناهم ويرُدُّ علَى أقَصاهم) صححه الالباني

﴿یَـٰقَوۡمَنَاۤ أَجِیبُوا۟ دَاعِیَ ٱللَّهِ وَءَامِنُوا۟ بِهِۦ یَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَیُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ۝٣١ وَمَن لَّا یُجِبۡ دَاعِیَ ٱللَّهِ فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَیۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ۝٣٢﴾ [الأحقاف ٣١-٣٢]

اما بعد
فمن يشتري قلما لم يعد صالحا للكتابة
القلم أصبح عاجزا عن قول الحقيقة
وأصبح أيقونة النفاق وصورته الحية .
ومن اصلح قلمه وصوب كلماته سيغلقوا صحيفته
ويصبح مهمشا كما فعلوا بأشياعه واشباهه .
فالقلم لم يعد يصلح لإحياء الهمم والأمم
بل أصبح لإحياء السقط من اراذل القوم .

المهم والسؤال لك
هل صليت على النبي اليوم ؟
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد