قمر متباهي بنورة

ما لا يمكن
و الممكن

؛

خلف النوافذ

ألف ألف شمس تدور والف ألف أفق يمور والف الف قمر مشرقُ وفلق

شخص لا يحب الافلين

لقاء
و سلام

؛

خلف النوافذ

ريحُ وبرد

برقُ ورعد

وَلَا مَفَرَّ مِنَ المَحْتُـوْمِ
حَـرْفَـاً عَلَى العزف يُسْكَـبْ !

كُنتَ عابراً ما الذي ابقاكَ فيني

يسقط الجنون صريعاً في قلبٍ حنون ..!

رياح تعصف بكل ماهو ضعيف

إنها الغيّم،
تغرقُ بِوحل الوحدة.

القلب تكتُم السر ..
والعين تنشُرُه ..!

مشاعر وأحاسيس مجنونه ..
مجنونه ..!

اشخاص عيونها وقلوبها شارده

من لا يفهم النظرة لن يفهم شرح طويل .

عالم مكتظ بالمشاعر

واقع مُعاش ..!

خلف النوافذ

نكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا

عطشّ وصًالً ..!

كان اعظم حب

يد تلوح للمسافر

خلف َ الزجاج ِ صهيل ُ خيول ٍ و سليل ُ سيوف ٍ


و معركة ٌ من الأشواق ِ تنتظر ُ خلف َ زجاج ِ نافذتك ِ سيدتي

انا والصداع
اقتران دائم

مشاعر تسابق النسمات

سماء ونجمه

خلفَ النوافذ،
شعرتُ بِحاجة مآسة في أن لا يعرفني أحد،
بِحاجتي المآسة أن لا أظهر بل أختفي،
في أي مكانٍ أو وجهةٍ ما،
شعرتُ وبشدّة أن رغبتي في أن أكون سرابًا،
لم تكُن رغبةٍ لحظية،
بل دائمة وللأبد.

همسات مُباحة ..!

امنيات متمرده
احلام متجدده

ماني على حسب ظروفك

قطرآت شوق من المطر

https://e.top4top.io/p_197541ioj0.gif

https://l.top4top.io/p_1975sutpm0.jpeg



خلف تلك النافذة
لمحت خيالك
لمحت احساسك
لمحت تواجدك
لمحت تبخر الضباب
من زفراتك مع الهوء

صدفة لم تكن عابرة
ولم تكن مقصودة
عانق وجهك الطاهر
شعور
كانت عيناي مرسوله
وتعلق كل احساسي
وقضي امر تماسكي

كنت انظر
من غير شعور
وبشعور وبلا تقدير

كنت أتأمل
تلك الصفات
وتلك الشمس
المشرقة ليلاً


وفجأة استفقت
ونظرت يمين وشمال
وكاني كنت في حلم

ثم استرجعت كياني
ولملمت افكاري وبعضي
والتي تطايرت مع نظراتي

جلست
واعتمرت قبعتي
وهممت بالذهاب
ولكن
هناك شعور يربطني
ويشدني نحو نافذتك
لاعيد الكرة واعيد التامل

وحين هممت بالعودة
واذ نافذتك تعلن
انتهاء الحفلة
وانتهاء موعد الزيارة

واذا بي
اواجه اغلاق وانتهاء
وحسرة عودة وندم لقاء

سلام على قلبك
الذي اصطحبني اليك
وعلى نافذتك
التي سمحت لي بك


ِ

خلف النوافذ خاطفي الوحيد منك،
هو النوم،
غير ذلك،
أنا لك ما استطعت لِنفسي سبيل.

شخص ماً دفنهُ الحنين

لقاء حميم ..!

طيفك .

تنبض قلوبنا بعُنف..
فنتجاهلها..
ونغادرها معاً ..!

أُخفي عنهُ حرائقي،
والرمادُ البارد تحت عينيّ يفضحُني.