عصفورة وغيمة

شعاع
.

.

خلف النوافذ:
نبضٌ يأسرني يتوارى عن العلن.

.

أكثر ما يُحزنني إننا لم نودعنا بعضنا البعض،
ولا زال قُربنا يُذكره الأغراب،
إن لا أنت نزعتني ولا أنا نزعتك مني،
فقط تغاضينا على الصغائر،
حتى أصبحت كبائرنا،
هكذا نحنُ ودعنا داخليًا،
من الزمان وبدون أن نشعُر.

نُسجنا أواصر الغرام

أصابع اللقاء بارِدة،
وأنا يُصيبني البرود بإحتراق!.

انا وطيفي
وطيفك

أعيش خلف الزجاج حياة ً باردة

عليك ان تعلم





اللحظات التي أناظر فيها مرورك قرب نافذتي في ليلة شتوية .. هي الدفء الذي أحظى به

أبوابي مازالت تُرحب بِك.

لو أنِّيَ أُلقي عليك
أضلعي المُجْهَدَة
وأوسِّدُ خدي على راحتيك

شوق جارف يكاد يذيب أزرار ردائي

عيون تترقب
وقلب ينتحب انتظاراً

عند نافذتها

تخفق ستائر قلبي

خلف النوافذ..
تنسج من اوهامها صرحا
أوهن من بيت العنكبوت

خلف النوافذ
ترتجف شوقا ..
من ..
تجمد مشاعره ...

؛




أُمة برمتها
تتضور نصراً

:81:

ألام وآمال

تَتوارى اللقاءات الخرافية ..!

مشاعر مختبئه لمن يعثر عليها

‏"استهينوا بكل شي الا المشاعر و كسرة الخاطر"

احداق ترقب احداق

تفاصيل حياة ..!

انا وانتم وهؤلاء
مشاعر متعدده

ياعاشقا رحيق الوعد .. امهلني لقاء الهوى .. !

ستائر مُغلقة ..!

ليله متوحده

؛










مستقبل
:81:

أسرارٌ لا تُحكى ولا تُقال ..!

همسٌ مُباح ..!

احساس مهموم يهذى

نَقر ُ أصابع ٍ ترتجف ُ على الزجاج ِ

تَخدِش ُ حياء َ النافذة


فلا دفتا الخشب ِ تُفتحان ِ ... و لا أنين ُ الطارق ِ ينتهي


.


.






( و يبقى زفير تنهدي على الزجاج يرسم ُ انعكاس َ ملامح وجهي الشاحبة .. و رجف ُ أصابع ٍ تتكئ ُ على عتمة ِ الزاوية )

رياح تمنيت لو اتت بك

اخبروا الشمس أن تَتلطفَ بستائري

ف خيال من أحبه لا يزورني إلا ليلاً

ً
ً

" تفاصيلك إهي ضعفي لا تسال ليه
حنانك ضحكتك هيبتْك وطيب اصلك
وصوتك كوكبي الوهاج وحسـك فيـه
إذا سولفت ياخذني وأسافر لك

وانا يا سيد إحساسي ويا غاليه
فؤادي خيل ما ساسه سوى وصلك
يحبك حب يشب الحاسد و يطفيه
إلين يرمد و جعله فدى ظلك "


ِ

اقنعه تختبيء وراء اقنعه

ليت لي في عالم الذكرى دريشة
كل ما اشتدّ الحنين .. اطلّ منها !