لم يكن ذلك الشعور ليمضي وكأن شيئا لم يكون

قبل الرحيل. كان لقاء لم يدم طويلا ولكنه قد كان

عاهدتني ان تبقي ورحلت

وان تمنح فبخلت
وان تحنو فقسيت

وان تربت علي قلبي برفق وخذلت


صورت لي الحياه وكانها لوحه بألوان زاهيه
وعدتني ان كل الاناث الي زوال ووحدى الباقيه

عاهدتني علي الود والوصال وكان رحيلك صفعه مدويه


كنت اشتاق اليك وانت معي كيف هان عليك ان تؤرق مضجعي

كنت لي معني الحنان فاطلقت لاجلامي العنان فاستفقت
علي صدمه الخدلان والي الان اكفكف ادمعي

ليس حزنا عليك. ولكن ندما علي شعور نادر لك منحت

وها انا الان ارثي احساس بالاخلاص كان

لم يعد بمقدورى سوى ان اطوى تلك الصفحه وللابد

فلاشيء سيعود ولا قلبي عاد يملك مايجود


شكرا لطعنه في الصميم سددتها
ولمشاعر قبل ان تكتمل قتلتها
وامنيات طى التحقيق خذلتها

اهديك ما شعرت به بعد الرحيل

حزن كبير وليل مرير واحساس بالويل

اما عني سأتجاوز وانت؟
ستبقي طى بعد الرحيل
حبيس الندم وعاشق المستحيل