كانت شمس الكون تشرق في سمائها
إلا شمسي
تشرق من عينيكِ

والليل تلويح

كنت أصحو قبل أن يصيح الديك
فلحظة شروق عينيكِ
كانت دبيب حياة
وإن بدت وقتا لا يألفه بنو البشر


وإن امتد ليلي
وطال سخطي
سرى صوتي يقطع تلالكِ وجبالكِ
أفيقي ،، أفيقي

فحكاية الموت تطفئني خيبات
وحنين يشعلني أشواق

ضقت ذرعا فلتفيقي
ليفيق السوسن
وأكون حالتي وقت شروقك
بين
التصديق والتكذيب


أفيقي

و
أشرقت عيناكِ

مذهولا
صامتا
متأملا

عادت جحافلي
تحمل
السلام
و
حمامتين وغصن زيتون

سقطت كل الأسقام
وبرأت كل جروحي
ارتفعت رايتي
نبؤة حلمي

أشرقت
وودعت الرقاد

الأستاذ الفاضل
الفيلسوف
تلك الكلمات التي تكونت عبر محبرتك
عبرت السكون لتبدي صرخة
عاشق عاد أزمان لعالم بدائي
وليكن
طالما المشاعر تأوهت من صمتها
ليكن
التعبير خيال
والصورة
حسناء
انجبها سكون الكون
وأحتضنها أميرة
عبر لها عاشق
بغوغائية مرتديا ثوب الحداثة غطاء
لكن
العشق أبى أن يستر حال عاشقاً باح مكنونه


استمتعت برحلتي في وقت السحر
بهذا الجمال من كون ساحر


دام مداد القلم
مررت من هنا
دكتورة من غير شهادة دكتره
،،،