" تحبوني"
أول ما قرأت العنوان توقعته
سيكون كمدخل للشعر
توقعت ألاقي قصيدة لشاعر ينكر شاعريته وهو يعلمها أنا أكيدة لأنه ابن الشعر ولد من بيئته فكيف له أن لا يعلم أنه شاعر ،،،

ماذا وجدت بعد تحبوني
؟؟؟

أنت قبل أن تدخل لصلب الموضوع جبت مقدمات له
،،،
ما كانت عادية بالعكس كانت كتفاصيل صغيرة تؤدي للحدث الكبير
مثل لوحة كبيرة توسطت القاعة
وقبل ما توصل للوحة لازم تمر بتلك التفاصيل
مهمة جدا

هي التفاصيل اللي سببت تكامل اللوحة النهائية
،،،


تحبوني ومن بعدها
طيب أنا محتاج مبلغ وقدره

من كان على يمناي وقال خذ المبلغ بدون
ليه وليش
؟؟؟
بدون تحقيق
كلمة أبشر وجاك ما طلبت
وجملة
أبشر بسعدك
وخذها
دون كلمة ليش

؟؟؟

هي دليل المحبة والثقة

لكن
بعد كلمة ليه

كان هناك محسوبية للمادة
هل يا تُرى الفلوس راح تعود

؟؟؟


لأقف هنا على أرض محايدة
لربما كان السؤال من باب الخوف على الشخص
،،،
لربما كان من باب كيف أن تعتريك حاجة وأنت من بينا ولا حسينا

قد تكون المحبة موجودة فعلا
،،،

وقد يكون فعلا المال عديل الروح عند ذلك الشخص
فتخيب الهقوة

وقد يكون للتنصل من العطاء

،،،

هنا الشدائد تبرز تحبوني

خاصة المال والبنون ذكروا كزينة

لكن
اسمعني يا شاعرنا

هناك من يرى زينته بصحبه ويعطي لا زالت الدنيا بخير

لا زال هناك شاب يقرر الزواج فيرى العائلة والاصدقاء يتعاضدون لتحمل التكاليف
ويكونون من البسطاء لكن تظل عطاياهم ذات أثر
وهناك من يعطي من باب التكاتف حتى والآخر غير محتاج

وهناك من يتولى عمليات وعمليات يدفع ولا يهمه لكي يظل الآخر سعيدا

وهناك من الكرم ما يغطي به اصحابه
لا أقولها اعتباطا
لا زالت الدنيا بخير

لا زال هناك
" تحبوني"
صادقة