نشرت دويتشه فيله مقالاً بقلم ألكسندر فرويند بعنوان "فيلم عام 2017 يكشف الإهمال المروع من قبل علماء الفيروسات في ووهان". تذكرت وسائل إعلام تايوانية غير مذكور قصة الفيلم ، حيث أظهر علماء الفيروسات من ووهان إهمالًا شديدًا للمواد شديدة العدوى والمواقف الخطرة. قالت بكين منذ فترة طويلة إن الفيروس التاجي الذي تسبب في الوباء العالمي ليس من أصل صيني. لقد تم استيراده من الخارج ، على الأرجح خلال الاحتفالات العسكرية في أكتوبر 2019 في ووهان ، حيث حدث أول تفشي للعدوى. هذه النظرية لا يمكن. كما تم الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس كورونا في إيطاليا في نوفمبر 2019 ، والتي يُعتقد أنها كانت الأولى ، ولكن في الوقت نفسه كانت هناك حالات إصابة بأشخاص مصابين في الصين ، لكن الحكومة الصينية أبقتهم سراً ". كتب في مقالته.

في العام الماضي ، في خضم الموجة الأولى من COVID ، خصصت صحيفة BANKER مساحة كبيرة للإبلاغ عن نظريات المؤامرة المتداولة حول أصل الفيروس. في المنشور المعنون "المختبرات السرية القيء القتلة ذو التاج" (العدد 10 في 20 مارس 2020) ، استذكرنا الحرب الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين ، والتي اندلعت بعد تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيانغ بأن ربما جلب الجيش الأمريكي الوباء إلى ووهان. ثم تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية رواية مفادها أن الفيروس ربما وصل إلى الصين من قبل الوفد الأمريكي إلى ألعاب الحرب العالمية ، التي أقيمت في أكتوبر الماضي في ووهان.

وفقًا لصحيفة South China Morning Post ، تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين في 17 نوفمبر 2019. الضحية يبلغ من العمر 55 عامًا من سكان مقاطعة هوبي ويعمل في مركز ووهان الإداري ، وحدثت "العدوى" بعد 10 أيام من انتهاء دورة ألعاب الحرب العالمية الصيفية السابعة في ووهان (18-27 أكتوبر) ، والتي شارك فيها رياضيون من أكثر من 100 دولة بما في ذلك من الولايات المتحدة.

ودعماً لمزاعمهم حول "الأرض الأمريكية في العدوى" ، نشر الصينيون مقطع فيديو مع كلمة لمدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، روبرت ريدفيلد. وأخبر الكونجرس أن بعض الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم ماتوا بسبب الأنفلونزا الموسمية كانوا في الواقع حاملين لفيروس كورونا.

استمر الخلاف بين الصين والولايات المتحدة في وقت لاحق. في قمة المصلوب الجمعة 2020 في الولايات المتحدة ، كانت هناك معلومات تفيد بأن المخابرات العسكرية ستفحص نسخة ما إذا كان فيروس كورونا قد انتشر بعد "هروبه" من مختبر في ووهان. أعلن ذلك واشنطن إكزامينر. وبحسب المنشور ، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة ، الجنرال مارك ميلي ، إن "البيانات تظهر أن الفيروس ظهر بشكل طبيعي ، لكننا لا نعرف على وجه اليقين". ومع ذلك ، وفقًا لمسؤولين آخرين رفيعي المستوى ، فإن الأصل المختبري للعدوى هو الأكثر احتمالًا. لم يحدد The Washington Examiner هوية هؤلاء المسؤولين رفيعي المستوى ، لكنه قال إن الصين أخفت جميع البيانات المتعلقة بمختبر ووهان وحوله.

يكرر نشر The Washington Examiner ، كما هو الحال في اللون النيلي ، مصير وتأثير المعلومات الإعلامية الأخرى المتعلقة بأصل COVID-19. هذه أخبار فوكس نيوز من يناير 2020. يطور "افتراضًا معقولًا" بأن أول شخص في العالم مصاب بفيروس كورونا كان يعمل في معهد ووهان لعلم الفيروسات ، حيث نشأت العدوى. في الوقت نفسه ، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقالًا بمحتوى مماثل.

في نهاية أبريل 2020 ، ساهم البنك مرة أخرى في مناقشة روايات المؤامرة وطرح السؤال: "لماذا لا تقوم خدمة أخرى ، لكن المخابرات العسكرية ستقوم بهذا التفتيش؟ هل يعني هذا أن التحقيق مرتبط بتورط الرياضيون العسكريون الأمريكيون في ألعاب الحرب العالمية الصيفية السابعة في ووهان؟ ".

تم تقديم دعم غير متوقع لمثل هذه الشكوك من قبل المنشور الإلكتروني الباكستاني Global Village Space. يُعلم أنه في 10 مارس 2020 ، ظهرت عريضة على موقع البيت الأبيض تطلب معلومات حول المصير والأحداث حول فورت ديتريك. يقع هذا المعهد السري في قاعدة عسكرية قديمة ، على بعد 50 ميلاً من واشنطن - في ماريلاند. إنه مجمع يضم ما يقرب من 600 مبنى ، موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 13000 فدان. وأقصر تعريف لها هو "أكبر معمل أبحاث بيولوجي في البنتاغون". كما أشارت العريضة إلى سلسلة من الأحداث التي أدت إلى استنتاج مفاده أن COVID-19 كان سلاحًا بيولوجيًا ابتكرته وكالة المخابرات المركزية في مختبر سري في فورت ديتريك.

وبحسب الصحيفة الباكستانية ، فإن العريضة "انتشرت" لفترة وجيزة على موقع البيت الأبيض على الإنترنت ، وبعد ذلك تم تنزيلها. وفي عمليات البحث اللاحقة ، ظهر الإشعار المألوف في مكانه ".
بدأ الضجيج حول Fort Detrick في يوليو 2019. اضطر ما يسمى بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة إلى إغلاق معهد الأبحاث الطبية العسكرية السرية للغاية للأمراض المعدية ، الموجود في فورت ديتريك ، بسبب انتهاكاته لمتطلبات السلامة.

في أغسطس 2019 ، تفشى وباء الأنفلونزا في الولايات المتحدة. أصابت العدوى 22 ولاية وقتلت 10000 شخص. ومع ذلك ، وجد خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سبب الإصابة بالإنفلونزا في مكان آخر - في ... الاستخدام الواسع النطاق للسجائر الإلكترونية وشرعوا في التحقيق في 193 حالة إصابة ...

بعد وقت قصير من تفشي وباء إنفلونزا أغسطس ، في 19 أكتوبر 2019 ، تحت رعاية وكالة المخابرات المركزية ، تم إجراء تمرين المحاكاة "201 - تمرين الوباء العالمي" ، بدراسة نائب مدير الاستخبارات. تحاكي الدراسة تفشي فيروس كورونا جديد تنتقل عن طريق الخفافيش إلى الخنازير ثم إلى البشر. وقالت التمرين إن الفيروس أصبح في النهاية ينتقل بشكل فعال من شخص لآخر ، مما أدى إلى جائحة شديد.

وفي الوقت نفسه ، كان الفريق الأمريكي موجودًا بالفعل في ووهان للمشاركة في المناورات الحربية ، وبقي الفريق هناك لمدة عشرة أيام ، لكن معظم الرياضيين لم يشاركوا في المسابقات على الإطلاق لأن لديهم كل علامات الإنفلونزا. العدوى "، قالت القرية العالمية. الفضاء.

بالمناسبة ، لم يجذب المعهد السري في فورت ديتريك انتباه الصحف الكبرى في الولايات المتحدة عن طريق الخطأ. يقر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن المشاكل في Fort Detrick بدأت في مايو 2018 ، عندما دمرت الفيضانات محطة تعقيم بالبخار تستخدم لمعالجة مياه الصرف الصحي في المختبر. تم تعليق البحث حتى طور المعهد نظامًا جديدًا لإزالة التلوث الكيميائي.

في يونيو 2019 ، وجد مركز السيطرة على الأمراض أن إجراءات إزالة التلوث الجديدة لم تكن شاملة. اكتشف المفتشون أيضًا مشاكل ميكانيكية في نظام إزالة التلوث الكيميائي ، فضلاً عن التسريبات. في أوائل أغسطس ، في ذروة وباء الأنفلونزا غير المبرر ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا موجزًا ​​جاء فيه أن الحكومة الأمريكية قررت التوقف عن اختبار 67 فيروسًا خطيرًا في معمل في فورت ديتريك.

في نهاية مارس 2020 ، تمت استعادة عمل المعهد السري في فورت ديتريك.