منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-21, 10:26 AM   #1
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي " هلاميات "



هي :
تلك الهلاميات الزئبقية من العبارات التي تحاول الانفلات
من قبضة التساؤلات - البوليسية - ، لتكون السلامة في ذلك ،
وإن كان انفلاتا لا يتجاوز الخارج من حوزة الذات ناهيك عن ذات الذات !

المصيبة :
عندما تختزل الحقيقة ، وتصنف أنها الحق المنزل من عقل المرء
على قلبه ، ليكون الإيمان القطعي على ما جاء به الوحي من عند
النفس المنظرة ، التي تجعل من دليل الصدق على رسالتها
ذلك التشكيك والتكفير لكل ما جاء ليخالفها !

من هنا :
كان الجهاد فرض عين على المعتنق لذاك الفكر
يقلب نظره يحاول رؤية من يشاطره الرأي ، ويدخل في دينه
ليكونا طلائع التنوير !

تلك المصطلحات :
التي توضع في غير محلها وما هي الإ انعكاسة تترجم ما
يكتنف دواخل ذلك الفرد- اتكلم بشكل عام لا أقصد بذلك الشخصنة
- يحاول التحرش بمن حركت فيهم شهوة الفضول لمعرفة مغزى
ومعنى ذلك المنطوق ، ليبدأ مراجعة ما اختمر في العقل والذي
كان ثمرة البحث بالأخذ والرد بما يترافق مع المناظرة أو الحوار ،

وما :
كان لكل من امتطى صهوة البحث عن التي هي خلف الظواهر
أكانت معنوية أو مادية ليصيبها مشرط التنفنيد والتشريح ،
" ويوضع المقصل على المفصل " ، ليكون النطق بالحكم عن مدى
فاعليتها في هذا الوضع من الوقت في ظرفه الزماني !

إلا :
أن تكون تكون لديه مرجعية معرفية يستند ويقف عليها ،
وبغير ذلك يجد أن كل ما في الكون من ذرة إلى المجرة مجرد
فوضى عبثية تعيش على التنافر ، والتشتت ، والتباين !

وهذا :
بعيد عن الحقيقة ! فالخلل هنا في الاستنباط الناقص الذي
لا يقف على الحقائق ، أو لنقل النظريات التي يصعب مشاغبتها
بالعنتريات أو الكلام المفرغ الممجوج البعيد عن الواقعية ، وأقرب ما يقال
عنه أنه من بنيات الأوهام !

لكل :
فرد في مجتمع ما ثقافته التي يستقيها إما عن منطوق ،
أو مكتوب ، أو مطبق على أرض الواقع كفعل ممارس ،

ولكون :
العالم والعوالم التي نتنفس معها من ذات الهواء لابد ان يصلنا
شرر ما يأخذوه ويذروه ليكون من ضمن السلوكيات والممارسات،
حتى ولو سلمنا جدلا أنها من غير وعي منا ، وإنما يحركنا ما اختمر
في العقل الاواعي !

قد :
يكون الاستقلالية الفكرية والنفسية تطرق باب عقل احدنا
ومن ذاك يسعى جاهدا أن يمحص ما يتراما ويطفو على سطح
الواقع محاولا البحث عن حقيقة ذاته ، ولكن على المنصف
أن يبحث بتجرد من غير أن يسارع في تحقير كل ما تربى عليه ،
ليتمرد ويتنمر عليه من معان وقيم ، ويرى الاشخاص فيما دونه
وفكره مجرد امعات تقلد وتناغي ما يقال لها من غير تفكر ولا تدبر ،
لأن منها ما هي من شعائر الدين التي لا يختلف عليها اثنان ،
ولا يتمارى فيها عقلان ،

وعلينا :
أن لا ننظر لذلك المثقف بأنه المعصوم الذي يرى الأشياء بحجمها الطبيعي ،
وأنه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في قوله وفعله !
وكأنه نبي يوحى إليه ! لكونه متجرد من المؤثرات الجبرية
التي تخرج من رحم الكيان الفلسفي الديني !

الفيلسوف :
ما كان ذلك المسمى له معنا ملاصقا لمن تلفع وتسربل بمقتضاه المعرفي ،
لكون ذلك الحكيم لايركض خلف الألقاب البراقة ، فالعاقل هو من يعرض بضاعته تاركا لمن يمر عليها تقييمها
وتمحيصها تاركا لهم الخيار والحكم عليها .

ما يهم في هذا الأمر :
لابد على المرء أن يكون مثقفا ثقافةيستمدها ويتكىء بالأخلاق الحميدة ،
وما التدين إلا ذلك الداعم والمحرك والباعث لروح المنافسة ،
لا نتحدث في هذا المقام عن الخامل منهم ممن ينتسبون للالتزام ،
لأنهم اهتموا بالمظهر ليكون التزاما صوريا شكليا ،

من هنا علينا معرفة :
أنه لا يوجد هنالك تضاد ، ولا تقاطع في مزاوجة الثقافة والتثقيف ،
وبين أن يتلفع المرء بالاخلاق والقيم النبيلة ،

الثقافة :
تبقى ربيبة توجهات الفرد على وجهته وتوجهه .

وللأسف الشديد :
نجد ذلك الجمود الفكري عندما يكون الإنسان حبيس ما يؤمن به
من غير البحث عن مساحات أخرى تعمل عقله وتوسع مداركه ،
لتكون نظرته شاملة وشاسعة ، ليحيط بعوالم الأشياء ،
وليكون موسوعة علمية وفكرية شديد المحال .


الفضل10


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:47 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا