03-23-21, 08:10 AM | #3 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
تلك هي تباريح ما يلاقيه ذلك المُتهم من قبل ذلك المصاب ب "فوبيا" سوء الظن ، فالبعض : يمتهن تلك الخصلة الذميمة لتكون له متنفس ليقضي بها وطره من التشفي بالغير ! مع : هذا على الإنسان تجاوز أولئك المتطفلون ليكون واثق الخطى ، ناظرا إلى الطريق الذي يسلكه متجنبا لكل ما من شأنه يُسيل لعاب المتربصين به ، ويقينا : لا يكون المصاب بذلك المس إلا من سار في حياته سير التخبط ، ونشف من جبينه وكل جوانب مكونه ماء الحياء والإيمان ، وفي : المقابل يوجد من يصون العرض ويقدم العذر لمن يقابلونه أو يتعاملون معه ، أكانوا معروفين لديهم ، أو أنهم من عابري السبيل في هذه الحياة ، يخالط شخوصهم مخالطة اللحظات ، " فهنيئا لمن أوقد في قلبه شمعة حسن الله ، ليقتبس من نورها كل من يخالطهم " . دمتم بخير ... | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||