|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-16-21, 09:15 AM | #1 | |||||||||
|
" سؤال بين الشباب والفتيات " سؤالك : ماهي الاسباب الرئيسية لمضايقة الشباب للبنات في الاسواق او الاماكن العامة؟ جوابه : _ ذاك الفراغ الفكري والعاطفي لدى البعض يجعله ينتهج ذاك المنهج المعوج . _ حب المغامرة وتطبيق ما تشربه مما ؛ عاينه و سمعه ليكون الميدان هو مكان التطبيق ! _ ذاك الاستفزاز ، وتلك الايحاءات من الجنس الآخر ، وتلك المظاهر الصارخة التي تحرك الغريزة الكامنة لديهم ، لتكون الاستجابة بالتحرك السريع من أجل نيل ما يريد ! " وهنالك اسباب أخرى عديدة ، ولكن أكتفي بتلك وعنها لا أزيد " . سؤالك : وهل بإعتقادك ان الشباب هم من يبادرون بالمعاكسه اولا ام العكس؟ جوابه : في ظل هذا التسارع والتدافع أصبحت الموازين مقلوبة ، والمعادلة معكوسة ! فبالأمس القريب كان : البادي و المبتدي و المتقدم و من له بادرة البداية ذلك الشاب ، أما اليوم فقد بات الشاب هو من يحاصر في وسط الدائرة ! _ في الغالب _ ، وهو من ينكس رأسه ، ويشيح بوجه ! فقد بدت من بعض الفتيات تلك الجرءة التي تسورت بها على كل المحاذير التي قد تودي بها إلى مواقف وأحداث ما من شأنها وشرها لا تطيق ! سؤالك : _ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهن من المنزل؟ جوابه : _ قلة الوازع الديني وعدم مراقبة الله . _ حب ممارسة التقليد وفرضه على أرض الواقع ، وإن قوبل بالاستهجان ، وإن أصاب فاعلته بعض الصراع ما بين الاقتناع وعدمه ليكون القرار هو الفكاك من الطوق الذي قيد كل ذاك . _ لفت الانتباه والمتعة في مشاهدة نظرات الاعجاب من المارين عليها والمارة عليهم من هذا وذاك . _ تلك الأفكار المغلوطة ، وذاك الفكر السطحي ، وعدم حساب النتائج المترتبة من تلكم الطائشة من التصرفات . سؤالك : هل بإعتقادك ان الانفتاح والحرية هما أحد الاسباب المؤدية لظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات الهابطة والمخله للادب ؟ جوابه : " ذاك الانفتاح هو العامل الرئيس في تجاوز المألوف ، وكسر الحدود ، حيث أصبحت المفاهيم متعلقة ومرتبطة بما يعرض في الساحة ، فما كان بالأمس مستهجنا بات اليوم مستصاغا " ! بعد أن أصبحت القدوة هي ؛ المغني/ة و الممثل/ة و الساقط/ة هم من يرنو إليهم " ممن تسربل بالفراغ الفكري أن يكونوا " كمثلهم ونسخا منهم " ! بعدما ماتت في قلوبهم وعقولهم تلك المعاني للرقي : الايماني و القيمي و الأخلاقي ! سؤالك : - هل تتدخل الاسرة في انتقاء ملابسك؟ وهل هذا الامر يضايقك ويحسسك بعدم الرضا عن نفسك ام يدخل السرور في قلبك لإهتمامهم بك؟! جوابه : للأسرة الحق في انتقاء ما يضمن الفرد منها السلامة من مخاطر التبذل ومفارقة الحشمة وما يخدش الحياء ، واللبيب العاقل هو من يدرك كل ذلك . أما من يرفض فذاك الشاذ عن المعلوم من وراء ذاك القصد من الاختيار ، والفرض في نوع الملبس ونحو ذلك من التوجيهات ، فالمصلحة تقتضي وتفرض دفع المفسدة ، بصرف النظر عن الذي يستهوي البعض ممن ينافسون في أمر التقليد " . سؤالك : وهل تعتقدين ان ملابس البنت وهي خارج البيت هي من تفرض على الناس احترامها ام ماذا؟ جوابه : " ملابس الفتاة في نظري هي الهوية التي بها تعرف مهيتها وكنهها _ أتحدث من المنطق العرفي والديني ، وسيأتي تفصيل ذلك في حينه وعن قريب _ ومن ذلك يكون التعامل مع من كان لبسها به من التكلف أو المخالف على المتعارف عليه مجتمعيا " . سؤالك : مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب ؟ جوابه : أنت قلت : " الملابس الخارجة عن الأدب " فما عساها أن تكون نظرتي لمن تعدت حدود الأدب بهندامها " ؟! سؤالك : _ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك ؟ جوابه : ما نوع ذاك الحكم ؟! فلدي شرع الله ، وما أقره وأبرمه الله في كتابه ، وحديث رسوله _ عليه الصلاة والسلام _ من ذاك يكون الحكم على ما فات . أما فيما يخص ما تأتيه وتذره بعيدا عن الذي تلبسه فذاك بينها وبين ربها ، فلم نتعبد بالحمم بالباطن والغائب من الأمر ، ف" حسبنا التوقف عن سبر المجهول " . سؤالك : _ عندما تقف امام بنت غير محتشمة الملابس هل تحس إنها ممكن تفرض احترامها عليك رغم ملابسها الخارجه على الادب ؟ جوابه : " عندما التعامل مع غير المحتشمه لم أطالب في الغوص في داخلها ولم نتعبد بذلك " ! " أمرنا بغض النظر " ، أما فرض الاحترام : ف لا يمكن لمن لم تحترم نفسها بذاك المنظر أن تفرض احترامها علي ! وما علي غير التعامل معها بمبدأ أخلاقي ، وما تربيت عليه _ أنا _ ، وبحدود مؤطرة لا اتجاوزها شبرا " . سؤالك : هل تعتقد أن لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة أم إنها قناع زائف لدى بعض البنات؟ جوابه : عندما يتحدث البعض عن بعض المحتشمات ومع هذا هن يمارسن ما يختلف تلك الحشمة ، فتلك اسقاطات على البعض وفي المقابل لنا أن نقول أن بعض غير المحتشمات يمارسن نفس الخطأ ! الاشكالية تقع في ذلك الخلط في الامور ! فعندما تعقد المقارنات بالمحتشمة بتلك المتبذلة والغير المحتشمة ! فوجه المقارنة غير منصف ، ومقتطع في أمر الأخلاق ، فعندما نتحدث عن المحتشمة والتي تسلك طريقا غير سوي فهي اهتمت " بالمظهر " ، وتركت " الجوهر " ! أما الغير محتشمة : فهي أهتمت ببعض _ لنترك تحت بعض مئة خط _ " الجوهر " واهملت " المظهر " ، فكلا الحالتين واقعتين في الخطأ ! فالدين " جزء لا يتجزء لأنه منظومة متكاملة تعني وتعتني ب" المظهر والمخبر " . فلا يمكن أن نطلق لمن تعيش في السفور والتبرج ، ومخالطة الرجال ، وتخضع بالقول مع هذا وذاك ، ومضاحكتهم والرقص معهم ب" أنها على خلق عظيم " !!! مهما عظمت معاملاتها !! فنحن نتحدث من منظور " أخلاقي " منبثق من " تعاليم هذا الدين " . أما من أرادها نظرة متجردة عن " منظومة الدين " كما يراها العلمانيين ونحوهم " فذاك أمر آخر " ! فهم يرون الأخلاق أنه مجرد ؛ " معاملات " ! أما الدين فقد حث على العفاف ، وضبط سلوك معتنقيه في تعاطيهم ومعاملاتهم اليومية في مظهرهم ومخبرهم ، في أخذهم وعطاءهم ، ومن حيث ؛ الملبس و التحدث و والمشية و النظرة و طريقة التعامل مع الجنس الآخر و " الكثير من الأمور " . وفي كل ذلك وفي محصلة تلك ؛ " أنها تصب في مصلحة ذلك الإنسان ، لتضمن له ا لأمن والأمان ، والسلامة من كل ما يريب وما جرح كرامته ، وكل ما له يهين " . سؤالك : _ هل تعتقد ان الغزو الفكري من أوصل اغلب الشباب إلى نشر فضايح البنات ام ماذا؟ جوابه : بلا أدنى شك بأن الغزو الفكري أن له الدور في هذه الغربلة : الفكرية و الأخلاقية و القيمية لقناعات جمهور من الناس التي تركز وتهتم ؛ بالمظهر والقشور و تترك اللب والجوهر ! من هنا كان لزاما بث التثقيف ، وكشف اللثام به عن الذي عن أذهان الناس قد غاب ، بأن الرجوع للدين و التشبث بتلابيب الأخلاق ، ومراعاة : الأعراف و العادات و التقاليد لأنها صمام أمان ، وفيها استقرار حال ذلك الإنسان . همسة ؛ " من الخطأ والمجحف جلب تلك العادات التي تربى عليها " الغرب " من تبرج وسفور ، ومن أدبيات هجينة مستهجنة ،لتكون هي البديل والناسخة لكل موروث ، وما جاء به الدين الحنيف " . | |||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||