|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-21-21, 07:32 AM | #1 | |||||||||
|
" قائمة الانتظار " مدخل / يراودني صوتها من مخبأ البعد ، فأقول : " ارحلي" . حين عرفتك : تقدم لفظ قصيدك وحروف خواطرك متدفقة كشلال يروي أرض يبابا . تستأذن : المرور من جنبات الوجود ، حينها حبست أنفاسي تسارع النبضات ، ولا أدري سبب كل ذاك ! مع ورود المؤشرات بأن هناك مسببات تختبئ خلف ستار الغيب والمحجوب عن المشاهدات . كم تهت : بين الحقيقة والخيال! وكم حبست بين الاحجام والإقدام ! ما تيقنت منه أني وقعت في شَرك " الغرام " ! كم : نال مني طول المقام على دكة الانتظار ، وأنا أبوح بما يجول في داخلي ، وما يعصف بذهني ، وما يؤرق الحال ، ولا أجد من يواسي الجراح ، ويسوق لي ما منه القلب يرتاح ! توافق القلبان : وبدأ الأمر يعلن البقاء ، على عهد اللقاء في ذاك المكان . نلتقي : نجعل البداية للعينين أن : يتحدثا يتأملا يتعانقا وبعد ذاك يكون للحديث شجون يعلوه حنين ، والقلب يتفطر حبا لا يصف كنهه الثقلان . أتلمس : حديثك لأغيب عن عالمي ، وأترنم الأمنيات ، لأعيش جل عمري وأنا أسمع حديثك لأنسى غربتي ووحدتي في غيابك ومن دونك . اتفحص مسافة الولوج والأسئلة تقول : هل هنا ؟! أم هناك ؟! أم لم أصل بعد ؟؛ فذاك شاسع المسافات!! أقيس مسافة الولوج ، ومساحة الوجود لذاك الحب في ذلك القلب : عن مدى عمقه ؟ وطوله وعرضه ؟ وكأني أتعامل مع مادي من الأشياء ! وكأني بذلك : أخشى من المجهول ، عن الذي يدسه الغيب ، أخشى بذاك على نفسي ، من ردة فعلي ! إذا ما جاء ما : يقصم ظهري و يعلي حزني و يطيل قهري ! تعودت : افرغ ساحة من أهواها من النقد العنيف ، لألقي السبب على قدر قديم ، قد خط في اللوح الكريم . ذاك طبعي : أترك لقلبي الخفقان حين يراوده طيفك ، يتبع ذاك تلكم الدعوات أن يسلم الله أمرك ، أما أنا فباق : بحبي بإخلاصي بعهدي ... ووعدي ولن يكون مني غير الدعاء بعد ذاك الفراق : " أن يرزقكم المولى بما يسعدكم ، وأن يبدلنا ربي وربك بخير لنا يساق " . | |||||||||
|
03-21-21, 09:52 AM | #2 | ||||||||||||||
|
سطور رائعة يعطيك العافية أخي ويرزقك كل خير | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||