" تعد اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم
وهي أكثر اللغات السامية انتشاراً
لكن ما يميزها ليس عدد المتحدثين بها فقط
بل غنى مفرداتها، وثراء حروفها
وتنوع أساليبها اللغوية
واستخدامها المحسنات البديعية بكثرة
وتعرف ب"لغة الضاد"
لأنه الحرف الوحيد الذي لا يوجد
في أي لغة أخرى على مستوى العالم "


ً

واقول :
ترتيب اللغة العربية
بين اللغات الست الاساسية
هو المركز الرابع بينما الانجليزية هي الاولى
ولكن لايهمنا ان تكون الرابعة بين اللغات
فالترتيب جاء على حسب عدد المتحدثين
ما يهمنا بانها اقوى اللغات بدون منازع
وهي اللغة الوحيدة التي لا تموت ولا تندثر
حتى ان المستندات الخاصة البريطانية
كتبت باللغة العربية
لانهم يعلمون بانها باقية وتتمدد
ولن تموت او تندثر مهما طال عليها العهد
لانها تتمتع بالمرونة والتطور والتكيف
بينما باقي اللغات جامدة مهما كان انتشارها
ولا تجد لها اي تكيف مع مجريات العصر

وحتى ولو طغت الانجليزية في عصرنا هذا
وفرضت بالقوة علينا واجبرنا على تعلمها
الا انها تبقى محدودة المفردات
ولن تدوم طويلاً مع تغيرات الوقت
ناهيك عن ان اللغة العربية تمتلك
اضعاف ما تمتلكه الانجليزية من المفردات

وهنا احصائية تبين ما قلت :
" بحسب المصادر والمراجع
ومعاجم اللغة العربية
فإن عدد الكلمات في اللغة العربية
- سواء المستخدمة أو المهملة -
تبلغ 12302912 كلمة دون تكرار
وتبلغ 25 ضعف عدد كلمات
اللغة الإنجليزية التي تتكون من 600 ألف كلمة

أما بالنسبة لعدد الكلمات
في اللغات الحية الأخرى
فمثلا عدد كلمات اللغة الفرنسية
لا يتجاوز 150 ألف كلمة
والروسية 130 ألف كلمة
وعدد مفردات اللغة الصينية 122.8 ألف كلمة
بينما تصل مفردات اللغة الألمانية إلى 5.3 مليون
وعدد كلمات اللغة التركية يبلغ 111 ألف كلمة

وبالنظر إلى السرد أعلاه فإن اللغة العربية
تتفوق على عديد من مثيلاتها
من اللغات الحية في العالم
من حيث عدد المفردات
ما يشير إلى ثرائها وتنوعها
وقدرتها على التعبير وتجسيد المعاني
والحالات والمواقف المتنوعة "


ِ

اللي ما فهم يرجع يقرا من جديد ويركز

ً
ً

ياني كتبت عن الكلباني
وعن جلد الناس له في تويتر
لانه شارك في إعلان لهيئة الترفيه
لكن توقفت عن انزال الرد
والسبب يرجع لاحتمال سوء فهم القراء
لاني كتبت شيء مختلف عن المعتاد
وما راح يفهم قصدي الا من يدرك حقيقة ما كتبت
لذلك راح افكر في انزال الرد من عدمه واقرر


ِ

ً
ً

" منذ القدم والبشر لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة
إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها
الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل "

ِ

ً
ً

" سنة 1765 كان الفيلسوف الفرنسي "ديدرو "
يعاني من أزمة مالية وفي نفس الوقت
كانت ابنته على وشك الزواج
وتحتاج للدعم المالي
وعندما عرفت إمبراطورة روسيا احتياج "ديدو"
قدمت له دعمًا ماليًا بأن اشترت منه مكتبته
بثمن مجزي للغاية
وكان ديدرو أحد كُتَّاب الـ encyclopedia

عندما حصل "ديدرو" على المال
أولُ شيء اشتراه كان ثوبًا
حريريًا فاخرًا لونه أحمر
الغريب أنه بعدها كتب مقالة
يصف فيها كيف جلب إليه
هذا الثوب التعاسة لا العكس!

ظاهرة تأثير "ديدرو"
أو Diderot effect
تفسر الشراء بدون الحاجة
بناءًا على قاعدتين أساسيتن:
1- يميل المشتري إلى الحصول
على السلع التي تعبر عن هويته

2- عندما يحصل الشخص
على سلعة واحدة مميزة
هذا يحفزه على الدخول في دورة متتابعة
من عمليات الشراء بحيث يكون لكل سلعة
دور في تشكيل هوية المشتري -في نظره-

شعر "ديدرو" أنه من غير اللائق
أن يمتلك تلك العباءة الفارهة
وفي نفس الوقت أثاثُه مُتواضِع
فاستبدل سجاده القديم بآخر راقي
وأحضر كرسيًا من الجلد
بدلًا من الآخر المغطى بالقش

وعلى مبدأ "ديدرو"
اصبحت الشركات تطبق ماحدث له

على سبيل المثال إيكيا
تستخدم تأثير "ديدرو"في تنظيم السلع لديها
فبدلًا من أن تجد كل قطعة في مكان ما
ستجد أنهم يرتبون الأغراض بشكل متناسق
كأنك داخل المنزل فعلًا
بالتالي بدلًا من أن تذهب
لشراء منضدة فقط
ستجد أن شكل المصباح
جيد معها فتشتري مصباح
بعدها ترى أن المصباح
سيكون وسيلة جيدة للقراءة ليلاً
فستشتري معه كنبة
لتصنع بقعة للقراءة لديك
وبها ستجد بقعة القراءة تفتقر
للراحة أكثر، وستشتري لها وسادة مريحة
وستشتري وتشتري وتشتري
وهي سلسلة غير منتهية "

ِ