فاصل طرائفي




ـ

ً
ً

تعليق نووي خطير يقول :
" وتعبر عن حبها تكتب اسمه على كيكة
وترسلها له بمنتدى ويحطها بمدونته
يعبر لها عن حبه حبه افعال افعال "

^

نعم يا سيدتي هكذا هو الحب
<<< شرير وده يجلط صاحب التقييم

المهم كل السالفة انسانه طيبه
حبت تدخل السرور الى قلبي
وتجاملني بشي بسيط
واشكرها صراحه على هالحركة

ومع ذلك مو انا اللي يتخرفن
عشان شوية مجاملات وكذا
ومو انا اللي يتأثر بتعليق مضاد

انا ذاتي ومستقل وواثق من نفسي
واعرف كل شي ومو غبي وساذج
ولا يهمني اي شي غير قناعتي الحقيقية فقط

ويا جبل ما تهزك ريح
ِ

ً
ً
تعليق طريف يقول :
" هههههههههههههه هالنظره تعني
انه يلتزم الصمت لنه تجاوز حدود صبرها "

^
هههههههههههههههههههههههه


ِ

ً
ً
طبعاً اشكر اخت الجميع
جوانا بتاع اللزة
واشكرها شكر خاص
لانها شرفتني ودايم تشرفني
بتواجدها المستمر الجميل هنا
وهذا كرم منها وتلطف

ِ

ً
ً

ليس هناك مجال لتبرير الخطأ
سوى انه خطأ ويبقى خطأ

اما الأسباب المبررة للخطأ
فهي مجرد تلوين وتحسين
ومحاولة استدراك وتراجع

نعم كلنا ذو خطأ
ولكن هناك خطأ عن خطأ
فهناك خطأ غير مقصود
وهناك خطأ متعمد

والفرق فيما بينهما هو :
ان الأول الغير مقصود
عفوي ويمر بمؤثرات
كانت خارجة عن اطار تحمله وصبره

والثاني المتعمد
متعمق وينم عن أساسيات حقيقية
قد تكون مترسبة في اصل التربية
وقد يكون اصيبت بقذارت سيئة دخيلة
جعلت منه صورة منعكسة لوضعه
وجعلته في انتكاس لا اخلاقي

لذلك ليس من المعقول
ان نمرر كل خطأ
لأجل تبريرات هامشية
وذات طابع مصلحي مزاجي

كما انه ليس من المعقول
ألا نقبل التبريرات
لأجل أنانية الذات وكبرياء النفس

هناك فاصل ما بين القبول
وما بين عدم القبول
وبين ان برر الخطأ
وبين ألا نبرر الخطأ

وهذا الفاصل يحدده
مدى معرفتنا بصاحب الخطأ
وهل خطأه مطبوع او مصنوع

واعني بمطبوع
اي انه متعود على ذلك ومتطبع
للأسباب التي ذكرت أعلاه

واعني بالمصنوع
اي انه مر بمنعطفات
جعلته خارج اطار شعوره
وجعلته تحت ضغط اللا شعور
وليس في اصل طبعه الخطأ
ولكن مر بتيارات اجبرته
على الخروج عن اطاره الطبيعي


والخلاصة هي :
كل خطأ يحدث تحدده
مكانة الشخص وعمق المعرفة
والخلفية التي سبقت هذا الفعل
وهل هناك روابط تعضد بعضها
وتؤكد حقيقة خطأه وانه معتاد
وهل خطأه عفوي او مقصود
وقياس ذلك على ما حدث
وهل هو طارئ ام معتاد
وهل هو طبيعة أصيلة
او نزوة غير مقصودة ..!

وكما قلت .. هناك خطأ عن خطأ
فهناك اخطاء قد تمرر ويتغافل عنها
ويتم العفو عنها ونسيانها
وهناك اخطاء لا ينفع ان تمرر
ولا ان يتم التغافل عنها مهما كان

ِ

ً
ً

قيمتك الحقيقية
ليست في كم رصيدك ولا جمالك
ولا في حسبك ونسبك
ولا في بلاغتك وشاعريتك
واسلوبك وعلاقاتك المتورمة

وانما في قيمتك عند الله اولاً
ثم في اخلاقك ومبادئك وتربيتك

لذلك لا تقلل من قيمتك
لأجل المظاهر المجتمعية
وحديث الناس وارائهم
ونظرتهم لك .. مهما كان

بل كن ذا قيمة رفيعة كبيرة
بثقتك بذاتك وما تتميز به
وبثقتك قبل كل شيء بالله
وانه هو الذي لن يضيعك
ولن يخذلك ولن يتخلى عنك
وهو المعين والذي يسددك ويوفقك
وهو السبب في قيمتك
وانك بدونه لا شيء

وكلما قل تقديرك لذاتك
كان السبب هو تركيزك
على ما يقول عنك الناس
وعلى علاقاتك الحياتية المجتمعية
ومدى نجاح تلك العلاقات او فشلها

لذلك كل انسان واثق يكون
متوضع راضٍ قانع ومتوازن ومستقر

وكل انسان غير واثق يكون
متكبر غير راضٍ وغير متوازن وغير مستقر ..



ِ