ببساطة لا أحد في هذا العالم قادر على الإرتباط بنظام عقلك ..
وأساسا لقد تركت العالم البشري بمن فيه لأنني لم أعد أتحمل تأدية هذا الدور الفاشل
في مجال العلاقات البشرية , لماذا يتعب المرء ويستنزف لأجل الآخرين
لأي دافع يفعل ذلك ... هل يرضى أحد على نفسه أن يكون كالبطارية يؤدي عمله وبعدها يلقى في سلمة المهملات .. مفهوم الإنفرادية هو النهج الصحيح .. من سيهتم بعالم العلاقات بتأكيد لست أنا .. ولن أهتم أو أعترف .. عالم البشر لافائدة منه .. علاقات الآخرين
تحديدا لا أرى منها فائدة ..

أنتهيت من الهراء البشري في العلاقات ..
قلت مايكفي .. لم أعد أهتم على أية حال
على العكس مايقف ضدك قد يكون أساسيا للتوافقك
وكل عق يُدار حيث يشاء صاحبه ..وبامكاني أن اكون هستيريًا بهذا الجزء تحديدا ..
لكنني لست المتحسف البشري الواهن لعلاقات الآخرين او فراقهم على اية حال

رأيت عدة فيديوهات تلخص العقل الفطري
العقل الفطري المخلوق والمعد مسبقا بأساسيات محددة
سبحان الله

كيف أن الأم القردة ..
لاتستطيع أن تعامل صغيرها على احتياجه الغذائي
أنها تهتم بإطعام نفسها بشكل أولوي
حتى عندما يشير إليها صغيرها بأن تقاسمه الاكل
ترفض وتعطي الاهتمام الاساسي لنفسها
حتى أنني رأيت بعض الفيديوهات ان الام تنتزع من صغيرها حبة عنب حصل عليها
إنها ترضي إكتفائها على حساب جوع إبنها لكنها بتأكيد لاتزال تعمل على آلية
الحرص على أبنها ومراعته رغم أنها لاتقاسمه الأكل وقد تأخذ مابيديه
..

أحيانا عندما أسمع مسميات حيوانية تستهدف البشر وتستحقر قيمتهم
أقول لنفسي لماذا لانذهب لأي حظيرة أو غابة .. بما أننا أصبحنا من فصيلتهم

هناك عجز عقيم في أخلاق الأنسان قد يلفظ بالبذيء ويطلق على الناس مسميات حيوانية

انا هو الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يبحث عن مدينة الفضلية ..
مات افلاطون .. وسيموت كل شخص يحاول ان يجعل العالم مكان افضل
لأنه في حدود المنطق والواقع لايصلح .. كل شيء يعمل بنظام وقانون .. كذلك البشر

في السادسة والعشرين من عمره وتظهر عليه بعض الخصلات الرمادية في رأس تفشى فيه الصلع منذ أن كان في التاسعة عشر