أيضا من مدونة النايفة

من أحد الردود عليّ:


والله ياعزيزتي أول مره " أطيح هاالطيحه "
والسبب الأول هو مكابرتي
رغم أن الفايروس لم يكن بتلك الخطوره
فالحمد لله جهازي التنفسي لم يتضرر
مشكلتي أن الفايروس ضرب العائله كلها
فيهم كبير السن ومريض الربو
أما أنا صحتي جيده والحمد لله ولا إعاني من أمراض مزمنه
كنت أشرف على المصابين من العائله ونسيت نفسي
بعد مرور أربعة أيام بدأ الجميع بالتعافي والحمد لله
واشتد الفايروس علي بسبب الحمّى الشديده حالة فقدان الشهيه
إنهارت مقاومتي ، أصبحت أعيش على الأمصال
ومع المضادات زاد وضعي سوءا
أسبوعين لا أستطيع الوقوف أبداً
وبعد تغيير الأدويه وإشراف الأطباء استطعت تجاوز الحاله
كان أكبر همي أن لايتسلل الفايروس لرئتي والحمد لله ربّ سلم

https://www.al2la.com/vb/2880530-post243.html
الرابط:

أول شي ذي الطيحة كانت مصدر قلق لنا بعد ما أكدتي ذلك ولله الحمد تجاوزتيها
،،
الشي الثاني قلته في المحكمة عن رايي فيج

النايفة

مهما حاولت تصنع جمود القلب إلا أن قلبها جدا طيب وحنون وما كانت نظرتي متأخرة

كنت حاسة بذي الصفات من اوائل الحوارات اللي بينا وقلتها في المحاكمة

بين وقت ووقت أجد دليل يدعم صحة ظني فيج

رعايتج للآخرين تدل أن هناك قلب كبير

بس رجاء خاص ذي المرة ممكن تكونين على مسافة يعني


والله لو كان على صفات النايفة اللي أعرفها
راح تفعل نفس فعلها الآن

بو طبيع

يعني تصنع القوة ولافتات الاحتجاج جزء لا يمت لحقيقة جوهر النايفة

حنونة بدفء مع الجميع

و
خطاج الشر يا الغالية

واختمها مع النايفة أيضا:

البوح ثقيل ، والايام كايده
والصبر ثابت ، رغم المقادير

ماورى الضجر والهم فايده
ابتسم جعل يفداك المناعير

التعقيب:

والله يا شموخ طويق ياحبذا كتابة قصيدة جديدة
اشتقنا لنبض الحرف


وللشعر حكايات والأهم رسائل
اليوم بيتين النايفة من شعر الحكمة ومواجهة عثرات الزمن،،،

يثقل البوح رغم الحاجة له في كثير من الأحيان، حيث ظروف الأيام وصروف الوقت لها من الأحداث ما يجعل الوجدان يطلب صرخة إنقاذ ولا تحدث ،،، فالأقدار تبدو للإنسان بنوعيها: السراء والضراء ولو عشنا سنين وزمن يعادل دهر سنجد أن الفرح وفق سنن الحياة الشعور به يمر بسرعة،،، مثل من عاش ذاك الدهر وفق ثوانٍ معدودة ،، لذا التجلد والصبر من إيمان أو من تقبل وتعايش أو من تعود على تقلبات الزمن،،،

وهنا تكلل النصيحة بالقول:
أن الملل والتضييق على الذات لن يأتي بنتيجة مثمرة مرجوة،،، فلماذا إذاً الهم؟؟؟ هم،لن يأتي إلا بهموم،،، ومزيدا من السخط والملل والعسر والضيق،،،

ولن يغير حاله وكأن لسان الحال ينطق بلسان امرؤ القيس مخاطبا الليل " ليل الهم" الذي طال عليه قائلا:
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلي
بصبح وما الإصباح منك بأمثل


ويوافق قول شاعر المهجر إيليا أبو ماضي:


كم تشتكي وتقول إنك معدم
والأرض ملكك والسما والأنجم

ولك الحقول وزهرها ونخيلها
ونسيمها والبلبل المترنم

والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم

والنور يبني في السفوح وفي الذرا
دورا مزخرفة وحينا يهدم

هشت لك الدنيا فما لك واجما؟؟؟
وتبسمت فعلام لا تتبسم؟

فطالما سيظل الحال على ما هو عليه لماذا التضيق على الذات ،، فليغير الحال من حال إلى حال حتى يكتب له رب العباد تغير قدره وأن يبدل حزنه فرحا،،،

لذا جاء فعل الأمر بصيغة الرجاء بإسلوب انشائي جميل " ابتسم" فكم الأمر يهم شاعرتنا لدرجة رسم ابتسامة على محياه ، سترسم بسمة رضا عندها،،،

وتبيع العالم كله مقابل تلك الابتسامة التي تمثل سعادتها،،، لدرجة جعلت أن من يفدونه فنحن بعاميتنا نقول " فديتك" كناية عن الفداء والتضحية بالعمر مقابل أن يتمتع الطرف الآخر بحياة هانئة تلك دعوة عن كناية تمني،،،

لكن هنا من يفدونه
؟؟؟

المناعير
" خيرة القوم" من القبائل ،،، فهو من المكانة والمرتبة الخاصة جدا ،، لدرجة ليس الرخوم أو من دون المستوى يستحقون أن يكونوا فداء لذي المكانة العالية، بل من جنس مكانته وهنا المناعير خير من يمثل تلك المكانة
،،،


جعل تبطي سنينج يا النايفة والسعادة فالج يا الغالية
صح لسانج، سلمت يمناج



ومن باب الشيء بالشيء يذكر مما يحاكي قصيدتج هنا الاقتباس يحل بقول شاعر:

الصبر عن بوح الاحاسيس .. قتال
والبوح في بعض المواقف ، فشيله


لو كل مايطري على البال ينقال
ماكان شفت ان الثقيله .... ثقيله


ويااا صباح الجمال اللي ختمت به نهاري لليوم