صباح الخير على الجميع ..

أولا أشكر من أرسل لي رابط لمدونة الأخ الجميل حادي العيس للاطلاع
فمن صنع ذلك يعلم جيدا بانشغالي في الوقت الحاضر وقليل ما أتابع المدونات
رغم استحقاقها المتابعة ..

يقول الأخ حادي العيس في مدونته ..

ولأن المواقف الخيرة بطبيعتها تصبغ أرواحنا بالحبُور
فقد سُرٍرت وانا أقرأ كلماتها يقصد الياسمين .. للحظة على الأقل


ثم تبادر لذهني تساؤل :

هل المصري كان أحمقاً حقاً لا يعلم النظام
سِيقت له الياسمين لتنقذه في أزمته ؟

هذا المصري ليس أحمقًا..
وأبصم بالعشرة أنه يعلم نظام الدفع وقوانين مؤسساتنا
خاصة والأهم من شركة التأمين الذي صادفته ووقفت معه
هناك المركز الصحي لدينا عليه أن يدفع (كي نت) للطابع حتى يتعالج!

ولكن أخي حادي ما لاتعلمه أن نظام البنوك تمنع فتح حسابات
لأقل من 500 دينار كويتي !
فمثل هذا الشخص وغيره كثيرين يلجؤون إلى هذه الطريقة..
إما أن تصيب معهم أو تخيب، وغالبا ما يصيب معهم فالخيرون كُثّر في البلد..
وهذا يحدث مع العمالة الهامشية غير موظف لدينا( السباك، النجار، وووو إلى آخره)

ولا تذهب بعيدا !
فتحت حسابا خاصا وأودعت فيه 500 دينار وسلمته للمسؤول عن عمالتي المنزلية
هذه البطاقة تتنقل بين من يمرض منهم ويحتاج لأن يتعالج ويحتفظون جميعهم بالرقم السري..

أم أن الياسمين هي الحمقاء في هذه القصة
وتمكن المصري من خداعها ليقضي حاجته ؟

لايوجد حمقى في القصة..
أتمنى أن اتضحت الصورة لديك
رغم عدم اهتمامك بتلقي الجواب كما ذيلت في نهاية كتابتك
ولكن من واجبي توضيح الصورة الغائبة عن ذهنك
//


لايهمني الجواب حقيقةً
بقدر مايهمني ان تشاركوني المعضلة الأخلاقية التي امر بها