ومالي أراك هنا وهناك؟
ولاتشرق شمسي الا من محياك
ويسطع قمر ليلّي عبر ثناياك
كيف التجمل في مرايا لا أرى فيها سواك؟
ماقيمه الهدايا اذا اتت بعد الهلاك
أرسمت صورتي حتي ترى من قد رسمت لكى تراك؟
أنسجت من أحبال صوتي كلما صوت دعاك؟
مابين صدك وقربك افكارى ترميني ببحر ليس يبغيني
صِدني فأنا لا أصيد…. أنا الشِباك
مابين أيدى المغرمين ومابين العاشقين…….. سواك

أيني أنا؟ هل لي مكان؟
أيُعقل أن أطلب ما هنا… هناك؟
هَبنب ثلاثه أحرف دون سواها
هَبني(هُنا)
حتي أُشير إليك منها…. كى أُفّرِق بيننا
مَن مِن(نا)……أنا؟أخبرني لم إخترتني
وأخذتني بيديك من دون الأنام؟
ومشيت بي…… ومشيت
ثم تركتني ..كطفل يبكى بالزحام
إن كنت يا مِلح المدامع أحببتني
فأقل مايرِثُ السكوت من الكلام

هو أن تُلَمِح من بعيد بالغرام أو السلام
لا تُغلق الأبواب إن قررت أن تَرحل في الظلام
ماضر لو ودعتني وعانقتني قبل الختام؟
حتي أُريح قلبي ويدى من طى آخر صفحه في قصتي

تلك التي يشتد أبيّضها في الظلام
فتعميني إذا إشتد الظلام. حتي أنام
أنا ربما أبكى كثيرا في فراشي دونما
يدرى بدمعي أخوتي

لكن ما تَبقي أمام الناس بسمتي
تزداد لمعتها إذا خضّبتها دمعتي
أتذكرك وحينها أُطلِق آهاتي
وتزداد زفراتي وعبراتي


تشرد ملامح بسمتي شوقا إليك
أصبحت أتفَهّم مالدىّ وما لديك
هاقد ملكت سعادتي ولكن حزني بيديك
متي ستَكُف أدمعي وإلي متي سأبكى شوقا إليك

هذه شموعك لم أزّل بالليل أرجوها فلم تتعَطّف مابالها
لم تنطفيء مابال روحى عند قلبك تتكيء

إقترب أكثر أو أتركني بليل الصبر أسهر
ولا تحيا كالأشباح فيّ
واختر مماتاً أو حياه أو إختفِ

ممتنه لنورك
دمتي بود

شكرا لنورك هنا
دمتي بود