| | | |
| تعقيب قبل لبدء فقط:
محمد عابد الجابري
لا استطيع القول أنه لم ينتج فكر يستحق المتابعة لا بالتأكيد انتج ،، والكثير انتقد الجابري لتوجهه اليساري الماركسي ،،
قبل وفاته كان له مشروع حداثي وكان على الطرف النقيض له جورج طرابيشي
طبعا مشروع الجابري لم يكتمل لوفاته وبالتالي أوقف طرابيشي العمل على مشروعه المضاد وكثيرين قالوا أن طرابيشي أصلا لم يكن لينجز المشروع واتخذ من وفاة الجابري حجة
،،،
عموما يعد كما قلت الجابري انتج على الرغم من مآخذي عليه لكن ممكن جدا آخذ جزء من أفكاره الإيجابية ،، ومقرنة بمالك بن نبي وبالمهدي المنجرة وبأسماعيل الفاروقي وبعبد الوهاب المسيري لا يعد انجازه إلا متوسط لديهم
لكن لو قارناه بمحمد شحرور يعد انجازه جدا متفوق فشحرور لم يقدم إلا علما لا يستحق حتى أن يقال له علم للأسف
،،،
وهكذا في كل مرة أجد ما يشدني نحو الحوار معك
،،،
الآن الجديد
،،، | |
| | |
قلتها دكتورتنا يمتلك من الايجابي ما يسعنا الوقوف عنده
محمد عابد الجابري كان رجل سياسة ثم إعتزلها
أتفق معه ان خلط السياسة بالدين
أصبح هدفه إنتاج صراعات وتصفية حسابات
جميع التيارات تستغل الدين لاهدافها الشخصية
وتخضع رقبة الشعوب بهذه السياسة !
تسيس الدين اصبح كارثة تعيشها الأمة !
ولا يسعنا إنكار هذا !
واتفق معه بأن اللغة العربية يجب ان تكون
حاضرة وبقوة في المناهج الدراسية
حتى نتخلص من التبعية
بالنسبة لجورج طرابيشي رغم انتقاده له
كان يكن له كل الإحترام والتقدير
اما محمد الشحرور وجدت تفكيره
يشبه كثيرا فكر الدكتور عبد الله العروي
كمن يريد التفكير خارج الصندوق !
فسقط في المحظور !
هم مفكرين يحملون الايجابي والسلبي
ولو أخذنا من كل مفكر الإجابي الذي طرحه
سنحصل على خلاصة قد تخرجنا من عنق الزجاجة
وأهلا بالجديد