وجدت العديد من الرسائل والاتصالات على هاتفي الشخصي
فخفت بان امي قد حصل لها شي ؟
لكن الحمد لله فهي بخير وصحه
اتصلت على من سبق وان اتصل بي ؟
لكن لم اجد خبرا
اتصل بي شخص اخر فذهبت ليه
فتفاجاءت بخبر رحيل خالي عن هذه الدنيا بعد 87 عام عاشها بخير وصحه وعافيه
وفذهبت الاداء واجب العزاء
فاذا بي ارى من في العزاء قد شاب عارضيهم من ابناءه واخوته فقط
لان العزاء كان عائليا بسبب ظروف كرونا اجارنا الله واياكم منها
لكن المشكله لم تكن هناء بل تكمن في اني رايت عدد من الشباب اعمارهم مابين
15-25 سنه لم اكن اعرف احد منهم فكنت في حيره من امري
هل اسالهم من تكونون ؟
ام اصمت اودي واجبي وارحل ؟
اخذني حب الفضول فسالت كل شخص عن اسمه ؟
وايقنت انهم من اهل العزاء
اصبت في الدهشه لانني لم اكن اعرفهم
فاخذت افكر في قراره نفسي
واتسال فاذا بي اعرف الجواب
وهي انني كنت غياب طول جدا دام الاكثر من ثلاثين سنه
تغيرت فيه معظم ملامح وجوههم وكساها البياض
وقد اصبحو اباء واجداد
وانا اظن انني شباب
ايقنت بان العمر قد مر وبسرعه عاليه جدا
فانا لم يرزقني الله بابناء ولم افكر يوما ما بانني سوف اكبر بهذه السرعه
نعم رحيل العناء
رحل بسيره طيبه عطره
وبشهاده جميع من حوله من جيران
رحمة الله عليه
لكن انا لا زلت مصدوم من روع الموقف رحيل مفاجي وعمر يمر بسرعه البرق
افكار تدور في مخيلتي ولا اجد لها تفسير
لكن رحم الله اموتنا واموات المسلمين عامه في شتى اصقاع الارض
وغفر لله لنا ولكم وجعلنا من عباده الصالحين
اعذروني لركاكات الغتي العربيه
ودمتم بود

كلنا مصابين بنفس مصيبتك
ليتنا نستفيق مثلك في اسرع وقت
حكاية واقعية تتكرر كل يوم
لكن مين يعتبر
شكرا لطرح

الله يرحمه و يغفر له ذنوبه ويسكنه الفردوس الأعلى

نعم أنا في الثالثة والعشرين وما زلت مصدوماً أنني وصلت لهذا العمر ، بالأمس كنت طفلاً في السنة الأولى من المتوسطة والآن مرت 11 سنة على ذلك

يا رب بارك لي في عمري ووقتي وارزقني السعادة في الدنيا والجنة في الآخرة