وأينما اتجهت لائذه بالفرار
اجد طيفك امامي باستمرار
يلاحقني يغمرني يلتحم بي

قلت لك انتي احبك مرات ومرات
وكم من ليالٍ طوال تجرعت ويل العبرات
ناديتك…..هيهات سبقتني الدمعات
لم اعد استطيع ان أبقي بغيابك احارب انتظارك والساعات


والليله تحديدا. وكل مافيني يرتدى شعورا جديدا

لجأت الي كاتم اسرارى وصديقي المخلص

البحر…..وما ادراك ما البحر…

طالما شكوته شوقا يستعر ويحزنا ينتحر
القيت باوجاعي بين المد والجزر


اخبرته كيف يكون شعورى عندما يطفو شوقي

واحزاني تندثر وانا ارى نفسي بعيناك
وكيف يطيب لي المقام بقلبك وانني فقط
عدا كل النساء……انثاك

همس برفق قائلا!
اجد في نبره صوتك بحه حنان

عندما تذكرينه. وها انتي تعترفين
انه بمثابه الوتين ويجتاحك بفيض
من حنان وحنين

فلماذا بغيابه تتألمين؟
اجبته اخشي ان يأخذه مني الوقت
ويبتعد بهدوء وفي صمت

فهاج البحر وماج غاضبا
وهل لانثي ك أنتِ ان تخشي الفقد؟
لا يعقل ان يخسر قلب هذا الشعور العذب
لا تخافي وتأكدى انه عندما يغيب عنكِ
يشتاق اليك اكثر من شوقك الجارف
وكوني علي يقين انك ايضا تسكنين قلبه
وتملكين الوتين. هذا حال العاشقين

فلاهم بالليل نائمين ولا بالنهار هانئين
اطمأن قلبي بعد ذلك الحوار وبقي
احساسي بالشوق مشتعلا ومني اليك

احلم بالفرار فتأتِ ِ علي عجاله
أيها النهار
كى أخبرك حبيبي بيني وبين البحر
ماذا دار وتجيبني انت. أحبكِ أكثر
من موج كل البحار