اشعر بالخيبة العظيمة بالضعف بالغضب من قراراتي الفاشلة واحلامي التافهه والمستحيله من اسلوبي الطفولي في هذه الحياة من تفكري اللاعقلاني والمبالغ في تفائله من كلماتي التي ترفض الخروج من أنفاسي المتسارعه من اختياراتي المتسرعة من غبائي باعتقاد ان الجميع يفهمني من صداقاتي المؤقتة والمزيفة من ضعفي من تعبي من مقاومتي الهشة ومن شجاعتي الخادعة من اقوالي الكاذبه وحتى الصادقه من نفسي أشعر بالخيبة من نفسي كلها كخيبة ذلك السجين الذي سمحو له بالزيارة مره واحدة في السنة ولم يأت أحد
قطعت الكثير من السبل جاوزت العقبات بأفضل النتائج ركضت وركضت وصلت لهذه النقطة لم يصل لها الجميع يجدر بي ان اسعد وافخر بنفسي ولكني غاضبة والخيبة تقتلني لم اختر عندما كان لي حق الاختيار لم أخُطئ عندما كان لي حق الخطأ لم ابكي لم اشكو لم أستسلم لم اتوقف واصلت السعي بمثالية وأعينهم علي لم ارد ان اشعرهم بالخيبة والان انا أشعر بالخيبة من نفسي اشفق عليها اكرهها لا اطيق حتى النظر لها
تعبت أرهقت ورغم اني وصلت إلا انني لا أزال ألهث
وصلت للحد الذي أسال فيه نفسي باستمرار "هل استحق الآمر كل هذا السعي ؟"

كم هو مخيف ان تصل الى شىء لا تريده.