ذات يوم لم يكن الفراق هو المطلوب
حملت قلبي كى ابيعه في سوق القلوب
اتعبتني خيباته المتكرره فقررت ان ابيعه
كم تلقي من الصفعات الشديده ماعدت
اقوى ان احمله فقد صار عبئا ثقيلا
اطفأه اشباه الاصدقاء وعابرو السبيل
كم وددت ان اجعله قاسيا علني استطيع
ان اكمل المسير تفاجأت بازدحام السوق
لاكتشف ان هناك الكثير مثلي كلن يحمل
قلبه وخيبته واقفا حزينا امام البائع عدا
عجوز جالس في ركن بعيد اقتربت منه
متسائله ان كان يريد الشراء
وبعد ان رمقني بنظره اختصرت كل المعاني

سألني ماذا أتي بك الي هنا؟
عودى من حيث اتيتي اتبيعين
نعمه اهداها الله لكي لا تقدر بالمال
طيبه قلبك نادره والكل يتمناها وسيأتي
يوما نفتقدها. ولانجد سوى قلوب قاسيه
وعجاف عودى يا ابنتي وحافظى علي قلبك
فهو سبيلك للوصول الي سدره المنتهي
ولا تكترثي لمن جرحك واصاب قلبك خدشا
ان الله يمهل ولا يهمل قد جئتي تسألينني
ما اريد وتقضي لي حاجه ارأيتي كيف لصاحب
القلب الطيب ان لايقسو؟ اذهبي ولا تعودى
واحمدى الله دائما وابدالا زلت اواسي الحجر
يبكى لانه بزيء من خبث بعض البشر وقسوتها
هنا ادركت معني النصيحه وضممت قلبي بيدي وعدت من حيث اتيت