ياسلام ياسلام

وكأني اسمع عزف الناي وانا اقرا

صح لسانك مبدع

من اول شطر ل اخر شطر عجزت اقتبس بيت امدحه

أن الحزن يلفّ فضاءات الورقة هُنا،
لكن هذه أجنّة تخلّقت قصيدة من رحم الجمال،
لتُلطف مذاق الكلمات والأدب.
حروف تعدو فى أُفق من إبداع،
وكلمات كمهرِ الريح فوق البحر وبين الرمال،
تأملتها كشهابٍ تراه العيون،
فآثرت بين عزف الموج الإقامة والبقاء،
فكان على حد المسافة بينهما.
فضاءات من يوم كألف ليله،
وما حروفك سوى مرآة طلّت وميضًا على خدر النفوس،
وتخطت من إنعكاسات ضوء مشع ساطع.
لك شكري وتقديري.

كبرت من التجارب ما كبرت بهالحياة سنين
ولازلت الصغير اللي يحنّ لمنهو يهادي

تفاصيلي غريبة تنوجد بي غربة و توطين
غريب بروحي وظلّي هو اللي يجسد بلادي


هذه الأبيات جسدت حقيقه وأمنيه
التجارب وأثرها
والحنين وأفعاله

صح لسانك وسلم بنانك
فائق احترامي