وطني انا ولاقدار معركة
مالي سواك غير النصر منقلب

اعددت بالامس قرارا حاسما
ان افتعل موقف غضب معها
وكنت قد اتخذت هذا القرار مسبقا
ثم نسيت وعادت الابتسامة
تصبغ شفتاي وقلبي
وما زلت اعتزم كل مرة
واتذكر اني فشلت
ترى لماذ؟
لانها ارق من الحرير
واخشى ان يحرق خمائلها اللهب
وما اكثر الايام الذي نغضب بها
فلا نجني غير الاذى
الذي ليس له مكانا بين الاحبه

حالة رائعة يمر بها البشر
هي الزهد
ففيه تراتيل

وعطور وبخور

وفيه شعور ينتهي ب اِما - أو
وتعني.....

اما لك او لا اكون

حان الرحيل عنها
عندما وردني "عاجل" من حروفها
يقول انها تنتظر غائبا لها
ففكرت بيني وبين نفسي
فرايت انا موجود
اذن هناك غائبا وهي في انتظاره
نعم هكذا هي الحياة
فيها منظومة اقدار
فالنختار قدرا اخر ربما يصلح لنا الامر
ويحول سراب ما رايناه
الى حقيقة ماء ليس له لون ولا رائحة
فقد كان عطر حبهم بلغنا خطاءا
واليوم نرى ان نصحح هذا الخطاء
بشيق وليق لهذا القلب
الذي نهديه كل يوم لاحدهم
ويعود لنا بخفي حنين

وطني يامن تقيم في سجن
امده 20 سنة
في مخالب الشر
وتركتنا في شقاء من فرط ماساتنا
فقد وصل بنا الحال
اننا نعيش غرباء فيك
والغرباء يتحكموا في حاضرك وماضيك
متى نبقى احرارا في جبالنا
واسيادا في سهولنا
ومتى ننال حريتنا
وها نحن اصبحنا وقودا لها
ويتنعم الانذال بدفئها
اعتب عليك يا وطني
لما الصمت
والعذاب ياكلنا
لماذا لا تمارس كفاحك ونحن معك
يامن كنت بطلا مهيبا
فسلامي اليك
وانت في اضعف حالاتك

وتجعلني مثقل بغبار الياس
ولا تقل يوما اني
اسعى فوق رفاة المستحيل
متوجة اليك
فخذ بيدي
وانني لا اشك يوما باخلاصك نحوي
لكنها
بلمحة بصر تغير مجرى الحديث
وتبتعد زمناا
وانا ابني للتواصل جسور
ليل نهار وفي قيض الصيف
ولا اتعب
فقط اريد ان تقتنع اننا
ناخذ ما يروق لنا من مشاعر
ونترك الاخرى المؤلمة
ونذيق بعضنا الاشواق
ونترك كؤوس الحنضل
متى تجعلني مثقل بالحب
ولا مثقل بغيره؟
الاجابه على واحده فقط