سألها يوما وهو الذى يراها
طفلته دوما……
لقد تغيرتي وشغفك بي انطفأ
فأجابته:لا لم أتغير….
قال: تلك الطفله التي كانت بداخلك
كبرت ونضجت وما عدت أعرفها

اجابت: قتلتني أفعالك وقسوتك
لقد اهملتني وكل ما اخبرتك به بالأمس
انه يحزنني ويؤلمني. فعلته دون ان تبالي


فعلته مره فعاتبتك لكى يبقي الود
ومره ثانيه سامحتك لانك اخبرتني انه
بدون قصد


والمره الثالثه كان صمتي عتاب لك
فشعرت انت بالذنب وحاولت التودد
وكعادتي تغاضيت ولكن جرحك كان
قد لمس قلبي…..

ومرات ومرات تماديت واستغليت براءه
روحي فقسوت انت وحطمت ماتبقي
من روحي. كنت ابتسم لك ونزيف جرحك
داخلي قد تخلل جوانحي


ماتت طفلتك دون ان تشعر
ماتت حين فقدت الاحساس
بالغيره عليك
ماتت حين لم تعد كلمات الغزل
تنشط نبض قلبي

ماتت حين لم يعد مجديا توددك ودلالك
ماتت حين خُنت مشاعرها

حين لم تعد تبهرها الحلوى التي طالما احبتها

ماتت تلك الطفله إثر نزيف في روحها
والغريب ان سبب الوفاه اهمال من كان
طبيب قلبها….. واليوم أنت تبحث عنها

لن تجدها فقد ماتت ونضجت من جديد
مشاعر انت الوحيد من حطي يوما بها

عذرا لم اعد انا تلك الطفله

انما هي صرخه احتجاج
علي مشاعر أُهدِرت سدى
ممتنه فيلسوفنا
بحجم تميزك
شكرا واكثر

كلامك كاللؤلؤ المنثور
بورك حضورك وتقييمك
شكرا بحجم نورك