المساء له رمزان
رمزٌ في الصّورة الخارجية
والتي يُمثّلها السّواد الذي يسُود فيه
ورمزٌ في الصورة الداخلية
وهو الصديق الذي
لا يبوح بسرٍّ مهما كان عظمه
المساء عالم لا يستطيع أن يعيش فيه
إلا من أتقن جوانبه وأحسّ بكلّ ما يحويه.

احترت كيف أمسي عليكم …!
مساء الورد مثل قلوبكم
مساء العود والبخور وهذا طيبكم
مساء الشهد يا أحلى العطور وهذا زينكم
مساء الشوق وقلبي يردد وينكم
مساء كلمه محبة أرسلها لعينكم ..!
(مساء الغلا لعيونك) “لك شوق”
لو يظهر تضيع السواليف
“ولك وحشه” ما ترجمتها الرسايل ..

كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً
وتتطلب منه اختيارا بين بديلات
وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه
وعن مرتبته ومنزلته دون أن يدري.

إن لم تجد من يسعدك في هذه الحياة
فحاول أن تسعد نفسك بنفسك
ومن يخونك لا تخونه
ولكن خليه يدفع ضريبة خيانته لك

الوفاء من شيم الكرام
والخيانة من صفات اللئام
يقف مكتوف الأيدي
ورغم ذلك يمسك العصا بذراعه
اتق شر من أحسنت إليه
إذا كان الغدر في الناس موجودا
فالثقة بكل أحد عجز
المواقف اليومية هي الطريقة الوحيدة
للمحافظة على الوقائع ودراستها
واستخلاص الدروس والعبر منها

ضربة غدر
دي ضربة غدر مكنتش مستنيها منك
ولا جه في بالي يوم الغدر بيا
في غمضة عين كده تبعدني عنك
وتبليني بجرح كبير عليا
مقلتش ليه من الاول انك هتنساني
وليه خلتني اعيش التمثيلية
لما انت كده هتسيبني وحداني
مقلتش ليه وليه خبيت عليا
عايزني انساك عشان هتنساني
روح انت انسى وملكش دعوه بيا
انا حبيت ومش هعملها تاني
ولا مخلوق هيملى في يوم عنيا
بقيت مرتاح لما نهيت حكايتي
جالك قلب تبعد عن عينيا