|
الخنساء ترثي أخيها صخر وتصفه بجمال القمر الفارق عن باقي الكواكب فتقول: كُنَّا كَأَنْجُمِ لَيْلٍ وَسْطَهَا قَمَــــرٌ يَجْلُو الدُّجَى فَهَوَى مِن بَيْنِنَا القَمَرُ يا صَخْرُ ما كُنْتَ في قَوْمٍ أُسَرُّ بِهِمْ إلاَّ وَإِنَّكَ بَيْنَ القَوْمِ مُشْتَـــه |
عنترة العبسي يرثي موت الملك زهير بن جذيمة الذي خسف القمر لموته وتهاوت النجوم من السماء أصبح العالم من بعده ظلام في ظلام يقول: خُسِفَ البَدْرُ حِينَ كَانَ تَمَامـَا وَخَفَى نُورُهُ فَصَارَ ظَلاَمـَا وَدَرَارِي النُّجُومِ غَارَتْ وَغَابَتْ وَضِيَاءُ الآفَاقِ صَارَ قَتَامَـا حينَ قَالُوا زُهَيْرُ وَلَّى قَتِيلاً خَيَّمَ الحُزْنُ عِنْدَنَا وَأَقَامـَا |
الشاعرة أم ندبة ترثي ذاتها بوفاة ابنها وفاجعة فقده الليـل كان معبرا لحالة ذاك الخبر الفاجع حتى البدر توشح بالسواد فلا نهار بعد موت ابنها فتقول: فَيَا يَوْمَ الرِّهَانِ فُجِعْتُ فِيهِ بِشَخْصٍ جَازَ عَنْ حَدِّ الصِّفَاتِ وَلاَ زَالَ الصَّبَاحُ عَلَيْكَ لَيْلاً وَوَجْهُ البَدْرِ مِسْوَدَّ الجِهَـاتِ |
القمر والمدح |
الكثير من الشعراء اتخذ من صفات القمر مصدرا للمدح على الممدوح وتعالوا نشوف أمثلة من واقع الشعراء ،،، |
النابغة الذبياني يمدح النعمان بن المنـذر بأنه الفارس الشجاع المغوار كما أنه عالي المكانة رفيع المقام ،، كريم معطاء فهو مثل القمر فيقول: من البحر البسيط أَخْلاقُ مَجْدِكَ جَلَّتْ مَا بِهَا خَطَرُ في البَأْسِ وَالجُودِ بَيْنَ العِلْمِ وَالخَبَرِ مُتَوَجٌ بِالمَعَالِي فَوْقَ مَفْرَِقِــهِ وَفي الوَغَى ضَيْغَمٌ في صُورَةِ القَمَر |
| الساعة الآن 07:34 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا