09-26-21, 02:10 PM
| #1 | |||||||||
 
| 
إشارات الرضيع في شهوره الأولى: بين الطبيعية والمرضية  ما إن تلد الأم طفلها إلا وتقوم بوضعه تحت الميكروسكوب؛ تتفحص ملامحه، تقرأ تعبيراته، تتحسس حرارة جسمه، فإن شاهدت ابتسامة الرضيع تساءلت عن الأسباب، وإن وضع يده في فمه فهو جائع، وإن قوس ظهره فهو مغص الطفل ، هنا يرفع أطباء الأطفال إشارة الاعتراض، فالحقيقة أن هناك مايسمى..عالم الرضيع، اشارات الرضيع، التي لا ينبغي تأويلها دائماً بشكل سلبي، ولكن هناك دلالات مرضية عليك تفهمها وسؤال الطبيب عنها، اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري لشرح الفرق بين الطبيعي والمرضي من الإشارات. طفلي يبتسم  عندما يضحك الطفل الرضيع فذلك يعتبر مؤشراً على أنه سعيد، الأطفال يضحكون ويبتسمون غالباً بدون سبب خارجي وهم في سن الرضاعة. الأطفال ينامون في الأسابيع الأولى من ولادتهم مبتسمين بسبب حركات لاإرادية للعضلات. وفي الأسبوع السادس فقط يبدؤون في الضحك كردة فعل على تفاعل اجتماعي مع محيطهم. تفسيرات خاطئة  عندما يضع الطفل إصبعه أو يده في فمه، يعتقد العديد من الآباء أنها علامة على أن الطفل جائع، ولكن تلك الحركة يمكن أن تدل على أنه يشعر بالتعب أو أعصابه مشدودة؛ لأنه اكتشف شيئاً جديداً، أو أنه في حالة من الاسترخاء. طفلي يلامس أذنيه  وعندما يضغط على ظهره ويقوسه وهو مستلقٍ،فهذا لا يعني دائماًأنه يشعر بآلام وحرقان في المعدة، فقد يكون الوضع خاطئاً لجسم الطفل أثناء إرضاعه. يظن بعض الآباء أن الطفل عندما يلامس أذنيه فإنه يشعر بآلام فيهما،ولكن قد يعني أنه بدأ يكتشف أن لديه أذنين، وربما أنه يعاني من ضغط عصبي. الطفل الرضيع الذي يقوم بإعادة بعض الحركات، لا يعني بالضرورة أنه يعاني من اضطراب سلوكي، فقد يقوم بذلك محاولة منه لتهدئة نفسه. فرك العينين له دلالات كثيرة أيضاً كالتعب، خاصة إذا كان ذلك مصحوباً بالتثاؤب أو آلام في العينين، ومن الممكن أن تكون تعبيراً على رغبة الطفل في ممارسة لعبة التخفي-بعد الشهر الثاني- حركات غير طبيعية-مرضية-  المعروف أن الأسابيع والأشهر الأولى من حياة الطفل فترة تزدهر بالتطور المذهل لمهارات الطفل،وحركاته والتي يكتسبها تطوره الحركي، والذي يختلف من طفل لآخر. ولهذا يتأخر بعض الرضع في حركات، بينما يتقدم غيرهم فيها، فنجد بعض الرضع كثيري الحركة بينما يكون غيرهم أكثر هدوءاً. لكن يبقى هناك نطاق طبيعي لتطور حركة الطفل المعافى، وشكل حركة الرضيع غير الطبيعية. فقد تلاحظين -مثلاً- زيادة حركة الرضيع عما قبل، ولكن في حالات أخرى قد تكون كثرة حركة الرضيع ناتجة عن أحد اضطرابات الحركة. واضطراب الحركة حالة مرضية تنشأ في الدماغ وتتسبب في تحرك الطفل كثيراً أو قليلاً جداً. ويمكن أن يؤدي إلى حركة أو صوت متكرر، مثل التشنج الحركي أو الصوتي، أو ينطوي على رعشة واهتزاز، أو وضع متيبس للعضلات، أو صعوبات في التوازن والتنسيق. والأسباب تندرج تحت مسمى، إصابات الدماغ، الأدوية أو العدوى، أمراض المناعة الذاتية، حالة وراثية. متلازمة توريت والتشنجات اللاإرادية، تشمل الأعراض والحركات والأصوات النمطية اللاإرادية والسريعة والمتكررة بما في ذلك التشنجات اللاإرادية الصوتية. مثل الرعاش وأعراضها: حركة اهتزازية لا إرادية ومتكررة للجسم، التوتر العضلي، اضطرابات تجعل عضلات الجسم تلتف إلى أوضاع غير طبيعية. متلازمة تململ الساقين، وأعراضها رغبة قوية في تحريك الساقين غالباً في أثناء بداية النوم،ارتعاش سريع لا إرادي للعضلات. | |||||||||
| |
